بغداد اليوم-متبعة
رأى المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني للشؤون الدولية، امير حسين عبد اللهيان، إن الاميركيين هم من أوجدوا الفساد في العراق، لافتا الى أن رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، سيقود البلاد نحو الاستقرار.
وقال عبد اللهيان في مقابلة متلفزة اجرتها قناة العالم الايرانية وتابعتها ( بغداد اليوم )، إن "الاميركيين هم من اوجدوا الفساد في العراق"، مبينا: "حيث لا زال ملف الحاكم السابق بول بريمر بالاختلاس من الاموال العراقية قائما".
وأكد إن "الاميركيين ينتهكون المجال الجوي والسيادة العراقية واستهدفوا اكبر قائد عراقي حارب داعش ومسؤولا ايرانيا، ويجب على اميركا ان تخرج من العراق بناء على طلب البرلمان العراقي".
ونبه الى انه "اذا دخل الاميركيون منطقة فإنها ستعيش حالة عدم الاستقرار، فأميركا لا تريد الخروج من المنطقة طالما كانت هناك بقرة حلوب".
وبشأن رئيس الوزراء العراقي المكلف ، رأى انه "اذا اعتمده البرلمان فانه سيقود البلد نحو الاستقرار".
ولفت عبد اللهيان الى ان "هناك علاقة مباشرة بين اغتيال القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وبين صفقة القرن، وان جريمة الاغتيال جاءت لتمرير صفقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب".
وأكمل، ان "الامريكيين عرضوا علينا عن طريق وساطات غير مباشرة ان ترامب على استعداد ان يلغي جميع انواع الحظر التي يمكن ان يلغيها الرئيس الولايات المتحدة، لكن ايران لم ترد على هذا الاقتراح".
وأشار الى أن "الموقف الايراني كان مبنيا على انه من الناحية العسكرية القول بان اميركا اكبر قوة عسكرية هي محض ادعاء لان الصواريخ الايرانية التي استهدفت قاعدة عين الاسد مرت على الاراضي العراقية وجميع اشارات الاتصالات مع القواعد الاميركية قد انقطعت بالكامل".
واردف، أن "الصواريخ الباليستية قد اصابت اهدفها بدقة متناهية لدرجة ان المسافة بين المخازن التي توجد فيها الاسلحة والصواريخ والطائرات من دون الطيار مع عنابر نوم الجنود كانت عدة امتار وتم الفصل بين المخازن والعنابر بدقة".