الصفحة الرئيسية / التيار الصدري يدعو الى تجريم الإساءة للرموز الدينية والوطنية عقب هتافات بساحات التظاهر اعتبرها مسيئة

التيار الصدري يدعو الى تجريم الإساءة للرموز الدينية والوطنية عقب هتافات بساحات التظاهر اعتبرها مسيئة

بغداد اليوم- خاص

دعا القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، الثلاثاء (04 شباط 2020)، الى  تجريم الإساءة للرموز الدينية والوطنية، من خلال القوانين النافذة.

وقال الزاملي، لـ(بغداد اليوم)، إن "العراق بحاجة إلى إعادة النظر بقوانينه النافذة، التي تجرم التجاوز على كل مواطن عراقي أو رمز ديني او وطني"، مشددا على "ضرورة أن تكون العقوبة تتراوح بين السجن او الغرامة المالية".

واضاف أن "مجلس النواب مطالب بتعديل القانون الخاص بتجريم الاساءة، بعد تعرض عدد كبير من الرموز الوطنية والدينية إلى الاساءة، وخصوصا من قبل بعض الجهات الإعلامية".

وتابع أن "التيار الصدري مع تجريم ومعاقبة كل من يسئ للمقدسات والرموز الوطنية".

وجاء حديث الزاملي بعد ساعات من تغريدة لزعيم التيار مقتدى الصدر دعا فيها انصاره من اصحاب القبعات الزرق الى عدم قمع من يهتفون ضده بساحات التظاهر ، بعد هتافات لمتظاهرين ضد الصدر عقب اعلانه تأييد ترشيح محمد علاوي الوزير السابق لرئاسة الوزراء الامر الذي اعتبره المحتجون تراجعاً عن تعهداته بدعم وصول مستقل لرئاسة الوزراء .

واعتبر قيادات في التيار هذه الهتافات اساءة لشخصية وطنية بحكم الصدر ودعوا لمحاسبة مطلقيها بتهمة محاولة اثارة الفتنة.

وقدم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ، النائب السابق ماجد شنكالي، الثلاثاء (4 شباط 2020)، نصيحة الى رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي للفوز بثقة المتظاهرين.
وقال شنكالي عبر تغريدة على منصة تويتر: "مع صعوبة الامر محمد علاوي مطالب بالحوار سريعاً مع مفوضية الانتخابات والاتفاق على تحديد موعد لإجراء الانتخابات المبكرة لا يتعدى هذه السنة ووضع ذلك ضمن البرنامج الحكومي".
وأضاف إن "هذا سيغلق الطريق امام الكتل السياسية التي تريد المماطلة، وقد يعيد ذلك بعضا من الثقة بينه وبين ساحات التظاهر".
وفور تكليف علاوي مساء السبت الأول من شباط الجاري، أعلن المتظاهرون في عموم مناطق العراق رفضهم لهذا التكليف معتبرين إياه خارج الشروط التي وضعوها ومؤكدين انه تم بصفقة سياسية هدفها إبقاء المحاصصة الحزبية على ما هي عليه في العراق.

وكشف رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، الإثنين (03 شباط، 2020) عن الجهة التي رشحته لخلافة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي في المنصب.

وقال عبر جداريته على منصة فيسبوك، "لقد حققت التظاهرات نتائج باهرة برفضهم أغلب الطبقة السياسية التي أوصلت البلد إلى هذا الحال المزري، لقد تمثلت هذه الإنجازات بوضع قانون جديد للانتخابات وواقع جديد لمفوضية الانتخابات فضلا عن إسقاط مرشحي الأحزاب لتولي منصب رئيس الوزراء".

وأضاف "على إثر ذلك استجابت مجموعة من النواب المستقلين الذين وصل عددهم إلى حوالي 170 نائبا إلى مطالب المتظاهرين فاختاروا خمسة أسماء من الذين طرحت أسماؤهم وصورهم في ساحات التظاهر، وأجرى هؤلاء النواب المستقلون استفتاء بينهم عن الأسماء الخمسة فوقع اختيار الأغلبية على اسم محمد توفيق علاوي فكان محمد علاوي بحق ممثلا عن المتظاهرين السلميين".

وأردف: "أخشى ما يخشاه الفاسدون هو أطروحات محمد علاوي في إنهاء المحاصصة السياسية فيفقد هؤلاء ما يأملوه من فساد وسرقات، لذلك تحركوا لإشاعة أجواء البلبلة والفوضى وتفريق كلمة المتظاهرين، وإني من هذا المنبر أوجه نداء إلى كافة المتظاهرين الأعزاء لسحب فتيل النزاع والخلافات وعدم إتاحة الفرصة للفاسدين لإرجاع عقارب الساعة إلى الوراء".

وتابع: "إننا فقط بروح الأخوة والمحبة والتعاون نستطيع أن ننقذ بلدنا وننهض به ونحقق ازدهاره وتطوره، وبخلافه سنفقد ما تحقق من إنجازات عظيمة وسنجر بلدنا إلى الهاوية إن تخلينا عن روح الأخوة والتعاون وأشعنا روح الخلاف والنزاع والصراع".

 

 

 

4-02-2020, 19:47
العودة للخلف