بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كريم عليوي، الثلاثاء (04 شباط، 2020) عن موعد إعلان النتائج النهائية من قبل اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السابق، عادل عبد المهدي، بشأن اغتيال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، والجنرال الايراني قاسم سليماني في محيط مطار بغداد الدولي بغارة جوية أمريكية.
وقال عليوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "القوات الامريكية قوات محتلة ومعتدية على الشعب العراقي والحشد الشعبي، والقادة الكبار، بالتالي لا يمكن لأي عراقي غيور ووطني ان يقبل ببقاء هذه القوات على الاراضي العراقية".
وأضاف أن "اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء السابق، عادل عبد المهدي، برئاسة وزير الداخلية، بشان الغارة الجوية الامريكية بمحيط بغداد الدولي والتي ادت الى استشهاد المهندس وسليماني، لا تزال تواصل عملها".
وأوضح ان "اللجنة وصلت الى مراحل متقدمة بتحقيقاتها وهناك بوادر ايجابية للإعلان عن نتائج التحقيقات في الايام القليلة المقبلة، للكشف عن هوية الجناة وكل ما يتعلق بعملية الاغتيال الغاشمة".
واستهدفت الطائرات الاميركية، في منتصف ليل الخميس _ الجمعة (3 كانون الثاني 2020) موكب قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وثمانية آخرين كانوا برفقتهم.
وأفادت وكالة رويترز، الخميس (09 كانون الثاني، 2020) بأن موظفين بمطار بغداد وآخرون بشركة طيران سورية وفروا معلومات سهلت اغتيال، قائد فيلق القدس، بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وذكرت الوكالة، في تحقيق صحفي، أن "موظفين في شركة أجنحة الشام السورية للطيران، مع موظفين في مطار بغداد أوصلوا معلومات عن اقلاع طائرة سليماني وموعد وصوله سهلت عملية استهدافه".
ونقلت رويترز عن مسؤول أمني عراقي، لم تسمه، قوله إن "تحقيقا أوليا أشار إلى شبكة جواسيس داخل مطار بغداد تورطت بمقتل سليماني".
وأضاف المسؤول، أن "المشتبه فيهم الأربعة نقلوا معلومات للجيش الأمريكي في إطار شبكة تجسس أوسع"، مبينا أن "المشتبه فيهم الأربعة هم موظفا أمن بمطار بغداد وآخران بشركة طيران أجنحة الشام".
ووفقاً لرويترز فان "الجهة المسؤولة عن التحقيق مع المتورطين بشركة اجنحة الشام هي المخابرات السورية، وقد رفضت التعليق، فيما الجهة التي تحقق مع المتورطين العراقيين هي جهاز الامن الوطني".