بغداد اليوم- متابعة
كشف عضو مجلس النواب النائب عبود العيساوي، الثلاثاء (4 شباط 2020) تفاصيل اجتماع مجموعة من النواب برئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، فيما كشف عن ملامح البرنامج الوزاري لحكومة علاوي.
ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن العيساوي قوله، إن "مجموعة من النواب من كتل مختلفة التقوا برئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، لمعرفة وجهة نظره لإدارة البلاد، وإمكانية تطبيق برنامجه الحكومي خلال الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن "النواب وجهوا اسئلة عدة لعلاوي تتعلق بهيبة الدولة والأمن وكذلك حقوق شهداء المظاهرات والجرحى، بالإضافة الى المواضيع الاقتصادية، ومحاربة الفساد المستشري، فضلاً عن آلية اختيار الكابينة الوزارية".
وأوضح العيساوي، أن "الكتل السياسية أعطت لعلاوي صلاحية اختيار كابينته الحكومية بكل حرية، على أن يتم اختيارها على وفق خبرته وتواصله مع الشخصيات المستقلة والنزيهة"، مبيناً أن "النواب طلبوا من علاوي بأن يتواصل مع البرلمان عبر استضافته باستمرار وأن يكون صريحاً مكاشفاً لجميع القضايا أمام المجلس والشعب".
وتابع العيساوي، أن "النواب طلبوا من علاوي أيضاً تواصل الوزراء مع اللجان المختصة، شهرياً او اسبوعيا"، مشيراً الى أن "علاوي وعد بتشكيل دوائر استشارية تابعة لمكتب رئيس الوزراء تشرف على الوزارات وتتابع تطبيق البرنامج الحكومي".
ولفت الى أن "علاوي وعد أيضا بفتح مكاتب في المحافظات تمثل مكتب رئيس الوزراء لكي تتابع دور المحافظات ودوائر الدولة وتتواصل مع المتظاهرين وفئات المجتمع من العشائر والأكاديميين والنقابات لمتابعة هموم الناس وطلباتهم"، منوهاً الى أن "هناك نية بإشراك ممثلين عن المتظاهرين في هذه المكاتب لمتابعة العمل ومدى تطبيق البرنامج الحكومي".
وأكد العيساوي أن "علاوي وعد كذلك بمتابعة موضوع الفساد المستشري في دوائر الدولة، والقضاء على حالات الرشى وما شابه ذلك، وكذلك وعد بتعزيز الأمن وإعادة هيبة الدولة، فضلاً عن موضوع حقوق الإنسان"، لافتاً الى أن "الموازنة هي من أولويات عمل حكومة علاوي الذي ستناقشها وتجري تعديلات عليها ومن ثم إرسالها الى البرلمان، لأن فيها عجزاً مالياً كبيرا".
وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة.
وتعهد رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي بتشكيل حكومة تمثل جميع الاطياف ورفض مرشحي الاحزاب، كما تعهد بمحاربة الفساد وتوفير فرص العمل وحل اللجان الاقتصادية للفصائل السياسية.
المصدر: واع