بغداد اليوم- متابعة
قال مساعد وزير الدفاع الاميركي، جوناثن هوفمان، الاثنين (03 شباط 2020)، إن بلاده ما تزال تواصل البحث مع بغداد لبحث كيفية توفير اساليب تسمح برد اية تهديدات ايرانية حسب قوله.
وذكر هوفمان في مؤتمر صحفي، أن "الولايات المتحدة ماتزال تواصل البحث مع السلطات العراقية في إجراءات السماح بإدخال بطاريات باتريوت لحماية المصالح الأميركية".
واضاف أنه :"ننظر في مجموعة تهديدات إيرانية في العراق وبطاريات باتريوت جزء من الإجراءات الدفاعية".
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك اسبر، قد كشف الخميس (30 كانون الثاني 2020)، أن قواعد بلاده، في العراق، لا تملك منظومة لردع الصواريخ وحماية قواتها ، فيما كشف عن أسباب ذلك.
وقال اسبر، في مؤتمر صحفي، عقده مع رئيس هيأة الأركان الاميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي إن بلاده "تحتاج اذنا من السلطات العراقية لنقل بطاريات باتريوت للدفاع الجوي الى الداخل لحمايتنا من الضربات بعين الاسد".
وعقب رئيس هيأة الأركان الاميركية المشتركة، الجنرال ماك ميلي، كاشفا عن "إجراءات احترازية لقوات بلاده بالعراق"، مبينا أن "هناك آليات يجب ان نتقيد بها في مسألة وضع بطاريات باتريوت في العراق للرد على اية ضربات صاروخية".
وأكمل وزير الدفاع الأمريكي، قائلا: "حاولنا ان نفهم ما حدث على الأرض في عين الأسد بعد الضربات الإيرانية"، مضيفا: "ولم تكن هناك اصابات كما اُعلِن في وقت سابق".
وتابع: "ستصدر في الوقت المقبل تقارير بهذا الشأن"، مشيرا الى أن "الرئيس (دونالد ترامب) يهتم بصحة الجنود العاملين في العراق وطبيعة الاصابات الذين يتعرضون لها".
ولفت الى أن "عملية معالجة الجنود لا تزال مستمرة، وسنجري الكثير من المناقشات مع الكونغرس لمعرفة ماهي الإصابات الدماغية التي ترض لها الجنود".