بغداد اليوم - بغداد
كشف الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي ، الاثنين 3 شباط 2020، تفاصيل تخص مشاريع خارجية لتنفيذ اغتيالات في العراق واخرى تتعلق بعملية تسمية المرشح لرئاسة الوزراء.
وقال الخزعلي في مقابلة مع قناة العهد تبث في وقت لاحق ان " أول مشروع اغتيال كان معد له في العراق هو اغتيال السيد مقتدى الصدر".
واضاف خلال حديثه عن ملف تسمية المكلف برئاسة الحكومة الجديدة انه " كان هناك رئيس وزراء معين في ذهن احد الرئاسات الثلاث يعمل عليه ، ولا يمكن أن يأتي رئيس وزراء في ظل نظام برلماني بدون وجود توافق سياسي".
وتحدث الخزعلي عن "دخول أموال اماراتية إلى العراق لتمويل مشاريع ضد البلد وتساءل: من يتابعها ويحاسب؟".
وكان الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، الاحد (05 كانون الثاني 2020)، إن المشروع الإسرائيلي لن يهدأ له بال الا بتدمير العراق، فيما اشار الى ان لدى الرئيس الامريكي دونالد ترامب بدوره مشروع هدفه النفط العراقي.
وذكر الخزعلي خلال كلمة متلفزة موجها كلامه للداخل العراقي ان "يا أبناء شعبنا العزيز نحن يقينا نعيش ظرفاً خاصا ومرحلة خاصة، ومهمة بل خطرة وهذا الامر لم يعد سراً، والمطلوب في حال المواقف الاستثنائية والخاصة هو وحدة الموقف".
وأضاف، أن "بعض العراقيين مقدار فهمه أن المستهدف من المشروع الامريكي الاسرائيلي هو جماعة معينة، وبعضهم يعتقدون إن المستهدف هو الحشد الشعبي فقط، وان سبب الاستهداف هو العلاقة مع ايران لمجرد العلاقة، وهذا الكلام خطأ ووهم ومن يعتقد هذا الاعتقاد هو غير واعٍ، ولا يفهم المشروع الاسرائيلي الامريكي، فالمشروع الاسرائيلي لن يهدأ له بال الا بتدمير العراق، واشعال الاقتتال الداخلي فيه، اما المشروع الامريكي المتمثل بترامب فهو لن ينتهي الا بالسيطرة على جميع النفط العراقي".
وتابع الخزعلي، أن "المطلوب منا أن نبذل كل جهدنا ونتجاوز الاختلافات في وجهات النظر والعمل على وصول اكبر مقدار من الاتفاق الداخلي ووحدة الموقف الداخلي، لكي نستطيع ان نعبر بالبلد الى بر الامان فكلنا في سفينة واحدة واذا استهدف احد في هذه السفينة فجميعنا مهدد بالغرق ولا يستطيع ان ينجو احد بنفسه، فعلينا جميعا المحافظة على هذه السفينة وهي العراق".
ومضى الخزعلي في كلمته بالقول "نحن نعاني ونواجه تحدياً حقيقياً ومرحلة استهداف حقيقية، لذلك على الأقل يجب أن نتفق على المسائل التي ليس فيها محل خلاف ومنها مسألة الدفاع عن سيادة العراق وهي مسألة وطنية وخصوصا عندما يكون الانتهاك من اجنبي، ويجب الاتفاق ايضا على رفض الاعتداء على العراقيين واحترام الدم العراقي العسكري"، مبينا أنه "يجب ان نتفق على ضرورة التزام كل القوات العسكرية والامنية وبما فيها الحشد الشعبي بأوامر القائد العام للقوات المسلحة".