بغداد اليوم- خاص
كشف قائد شرطة محافظة بابل، اللواء علي كوة الزغيبي، الاثنين (03 شباط 2020)، تفاصيل حادثة الاشتباك بين المتظاهرين وأصحاب ’’القبعات الزرقاء’’ التابعين للتيار الصدري، قرب جسر الثورة، وسط الحلة.
وقال كوة في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "ساحة التظاهر في محافظة بابل كانت هادئةً خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، قبل أن يصل أصحاب (القبعات الزرقاء)، إلى الساحة".
وأضاف، أنه "بعد وصول أصحاب القبعات الزرقاء إلى ساحة التظاهر قرب مجسر الثورة، حصل اشتباك بينهم وبين المتظاهرين الذين يتواجدون داخل الساحة، بعد رميهم بالحجارة لإبعادهم عن التظاهرات".
وأوضح، كوة أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من فض النزاع بين أصحاب القبعات الزرقاء والمتظاهرين الذين يتواجدون قرب مجسر الثورة".
وتابع قائد الشرطة، أنه "تم إطلاق نار من جهة مجهولة المصدر من جهة جسر الثورة في الهواء، في محاولة لتفريق المتظاهرين"، لافتاً إلى أن "الوضع الأمني قرب جسر الثورة ومستقر ولا يوجد أي احتكاك بعد تدخل القوات الأمنية".
وبين كوة، أن "أنصار التيار الصدري مازالوا متواجدين داخل ساحة التظاهر"، منوهاً إلى أنه "تم عزلهم عن المتظاهرين عن طريق نصب الحواجز".
وكان مصدر أمني في محافظة بابل، قد أفاد في وقت سابق من اليوم، بأن أفراداً من ’’القبعات الزرقاء’’ التابعين للتيار الصدري، أطلقوا الرصاص الحي في الهواء لتفريق تظاهرة مجسر الثورة، وسط الحلة، وذلك بعد توترات شهدتها الساحة، ومصادمات بين الطرفين.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "صدامات عنيفة حدثت بين اصحاب القبعات الزرق والمتظاهرين اطلق خلالها الطرف الثاني النار في الهواء، في محاولة لتفريق المتظاهرين وفض الاعتصامات في مجسر الثورة وسط بابل".
واضاف المصدر، إن "الصدامات تسببت بإصابات طفيفة في صفوف المتظاهرين، وذلك إثر قيام المتظاهرين بالهتاف ضد المرشح محمد توفيق علاوي، ورد اصحاب القبعات الزرقاء على ذلك بالهراوات والآلات الجارحة".
وقال شهود عيان لـ (بغداد اليوم)، إن "اصحاب القبعات اعتلوا منصة ساحة الاعتصامات وقرأوا بياناً أكدوا فيه أنهم دخلوا الساحة من أجل تنظيفها من المندسين وقطاعي الطرق، وحماية المتظاهرين" حسب قولهم.
واضافوا، أن "الساحة شهدت توافداً كبيراً من قبل أهالي بابل مع لحظة هجوم اصحاب القبعات الزرق على المعتصمين".