بغداد اليوم- خاص
علق النائب عن الفتح، مختار الموسوي، الخميس (30 كانون الثاني 2020)، على قرار مكتب القائد العام للقوات المسلحة، بشأن السماح بعودة العمل بين القوات العراقية و التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش.
وقال الموسوي، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "موافقة رئيس الوزراء بالسماح لعودة الاعمال المشتركة بين التحالف الدولي والقوات العراقية في محاربة تنظيم داعش، خطوة ليست في وقتها، ولسنا بحاجة لهم ما دام قواتنا قادة على مواجهة عصابات تنظيم داعش".
واضاف أن "العراق لم يعد بحاجة إلى القوات الاجنبية نهائيا، في ظل وجود قوات الحشد الشعبي والجيش العراق والشرطة العراقية".
وفي وقت سابق، اعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، الخميس (30-1-2020)، عودة الاعمال المشتركة بين القوات العراقية والتحالف الدولي.
وذكر مكتب عبدالمهدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، انه "بالنظر لاستمرار نشاط عصابات داعش الارهابية في مناطق عديدة من العراق ولاغرض استغلال ما تبقى من وقت للتحالف الدولي قبل تنظيم العلاقة الجديدة بين قواتنا وقوات التحالف الدولي، تقرر القيام بالاعمال المشتركة التي تقدم تسهيلات لقواتنا في مجال الاسناد الجوي وحسب حاجة وقواتنا التي تحددها قيادات العمليات المعنية".
وأضاف البيان ان هذا القرار جاء "لحين الاتفاق على شكل التعاون القادم بما يحقق سيادة العراق على ارضه واجوائه".
ويوم امس، كشف وكالة الصحافة الفرنسية، عن سيناريوهات متوقعة تسمح بدور جديد لحلف الناتو في العراق بعد تصويت مجلس النواب على قرار اخراج القوات الامريكية من البلاد.
وقال متحدث عسكري عراقي، لفرانس برس، "نتحدث مع دول التحالف - فرنسا والمملكة المتحدة وكندا - حول مجموعة من السيناريوهات."
وبين ان "الشيء المهم هو عدم وجود قوات قتالية ولم يعد مجالنا الجوي يستخدم".
من جانب آخر، قال اثنان من المسؤولين الغربيين للوكالة إن "رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، طلب منهما صياغة بعض الخيارات، على طريق المضي قدمًا في التحالف"
وتابعا ان "الخيارات تم تقديمها بشكل مباشر إلى رئيس الوزراء، والتي تضمنت وجود ائتلاف لا تقوده الولايات المتحدة، أو تفويضًا معدلاً له حدود لأنشطة التحالف أو دور موسع لمهمة الناتو المنفصلة في العراق".
واردف المتحدث العسكري، ان "الدور الأكبر لحلف الناتو كان أحد الخيارات العديدة التي تجري مناقشتها".
من جانبه، قال أحد المسؤولين الغربيين إن "خيار بقاء الناتو قد حصل على موافقة مبدئية من رئيس الوزراء والجيش وحتى العناصر المعادية للولايات المتحدة ".
واضاف "لكن هناك اعترافا بين الأوروبيين بضرورة وجود موافقة أمريكية على ما سيحدث بعد ذلك."