بغداد اليوم-بغداد
كشف وزير الدفاع الأميركي، مارك اسبر، أن قواعد بلاده، في العراق، لا تملك منظومة لردع الصواريخ وحماية قواتها بقاعدة عين الاسد غرب البلاد، فيما كشف عن أسباب ذلك.
وقال اسبر، في مؤتمر صحفي، عقده مع رئيس هيأة الأركان الاميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي إن بلاده "تحتاج اذنا من السلطات العراقية لنقل بطاريات باتريوت للدفاع الجوي الى الداخل لحمايتنا من الضربات بعين الاسد".
وعقب رئيس هيأة الأركان الاميركية المشتركة، الجنرال ماك ميلي، كاشفا عن "إجراءات احترازية لقوات بلاده بالعراق"، مبينا أن "هناك آليات يجب ان نتقيد بها في مسألة وضع بطاريات باتريوت في العراق للرد على اية ضربات صاروخية".
وأكمل وزير الدفاع الأمريكي، قائلا: "حاولنا ان نفهم ما حدث على الأرض في عين الأسد بعد الضربات الإيرانية"، مضيفا: "ولم تكن هناك اصابات كما اُعلِن في وقت سابق".
وتابع: "ستصدر في الوقت المقبل تقارير بهذا الشأن"، مشيرا الى أن "الرئيس (دونالد ترامب) يهتم بصحة الجنود العاملين في العراق وطبيعة الاصابات الذين يتعرضون لها".
ولفت الى أن "عملية معالجة الجنود لا تزال مستمرة، وسنجري الكثير من المناقشات مع الكونغرس لمعرفة ماهي الإصابات الدماغية التي ترض لها الجنود".
وفي المؤتمر ذاته، كشف رئيس هيأة الأركان الاميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، عن وضع إجراءات احترازية جديدة لحماية قوات بلاده في العراق.
وقال ميلي، في مؤتمر صحفي مشترك عقد مع وزير الدفاع، مارك اسبر بمقر وزارة الدفاع الاميركية "اتخذنا إجراءات خاصة بالوقاية من الصدمات على خلفية الضربات الإيرانية على قاعدة عين الأسد، ونعمل على تصنيع خوذ جديدة لحماية جنودنا من الارتجاجات".
واكد "نركز على حماية الجنود من الأسلحة التي تنفجر وشظايا الأسلحة"، مشيرا "نتعامل مع الصدمات بجدية حفاظاً على سلامة جنودنا ولا نريد لهم إصابات في الدماغ ونشخص حالياً حالة من تعرضوا للصدمة بسبب الضربات على قاعدة عين الأسد".
وتابع "اجرينا تجربة قبل عدة سنوات وبدأنا بإجراء سلسلة تجارب للحد من الاثار المترتبة على الجنود بعد تعرضهم لصدمات".
ونبه الى ان "هناك 1000 شخص في قاعدة عين الاسد كانوا في محيط الانفجارات التي حدثت وتم اجراء فحصهم جميعاً".
وتابع: "سنواصل فحصهم بالمشاركة مع العاملين في القطاع الطبي".
وقال "سنركز على حماية الجنود من خلال توفير الاماكن الامنة لهم وتجنب اصابات خطيرة قد تحدثت مثل بتر الأطراف"، مشيرا الى ان "الصدمات ليست لها اثر على الاجساد وقد تبقى مدى الحياة او تزول بعد مدة وجيزة".
وأضاف ميلي "نتعامل مع الكثير من المنظمات الصحية والطبية، ونعمل على توفير اجراءات احترازية مثل تطوير الخوذ لمواجهة الصدمات الناجمة عن الانفجارات ".
واردف "سنواصل العمل للتأكد من ان جنودنا سيبقون مستعدين ويقاتلون".