بغداد اليوم-بغداد
أكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود ، الاربعاء 29-1-2020، وجود ضباط في جهاز المخابرات الاسرائيلي في اقليم كردستان، لتحقيق هدف خطير للغاية حسب قوله.
وقال الصيهود في حديث خص به (بغداد اليوم): "لا شك ان اقليم كردستان وبسبب السياسة التوسعية العدائية للأسرة الحاكمة في الإقليم، أصبح ملاذاً آمناً للبعثيين والمطلوبين للقضاء العراقي وللمتآمرين على العراق والعملية السياسية".
وأضاف: "مثل ما هو معروف للعيان أيضا، ان هناك ضباط لمخابرات الكيان الصهيوني موجودين في الإقليم، فضلاً عن ذلك ان كل الأموال التي تأتي من الخارج تصل الإقليم ومن هناك تضخ للتآمر".
وتساءل الصيهود قائلاً: "لماذا تحتضن الاسرة الحاكمة في الاقليم هذه الشخصيات وتوفر وتسهل لهم كل احتياجاتهم؟"، مؤكداً أن "الهدف هو التآمر على العراق وادخال البلاد في فوضى ينتج عنها إضعاف العراق، لكي تحقق الأسرة الحاكمة في الإقليم أهدافها التوسعية وأطماعها في ثروات العراق بعد ان سرق نفط الإقليم" حسب قوله.
وكان النائب عن تحالف الفتح، حنين قدو، قد اتهم، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2020)، حكومة اقليم كردستان بإيواء وتجنيد جيوش الكترونية، تسيء للحشد الشعبي والأجهزة الأمنية، وتعمل على اسقاط العملية السياسية.
وقال حنين قدو، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اقليم كردستان وتحديدا محافظة اربيل، أصبح ملجأً للكثير من المجرمين والملاحقين من قبل القضاء، والمتآمرين على العملية السياسية والأجهزة الأمنية".
وأضاف قدو، أن "اولئك المجرمين والملاحقين تم تجنيدهم لمهاجمة الحكومة والقوات المسلحة والحشد الشعبي، وذلك لاسقاط العملية السياسية وضرب استقرار البلاد"، مبيناً أن "تلك الشخصيات معروفة لدينا، بينهم المدعو مزاحم الحويت".
وأوضح النائب عن تحالف الفتح في البرلمان، أن "تلك الشخصيات عبارة عن ادوات تستخدمهم كردستان من اجل الإساءة إلى الحكومة العراقية والحشد الشعبي وباقي الاجهزة الامنية، بهدف اثارة الفتن بين أبناء الشعب العراقي".