بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو تحالف البناء النائب كريم عليوي، الثلاثاء 28 كانون الثاني 2020، أن تحالفه وضع 3 شروط اساسية امام أي مرشح لرئاسة الوزراء في الحكومة الانتقالية المقبلة.
وقال عليوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تحالفه وضع 3 شروط اساسية امام أي مرشح قادم لمنصب رئاسة الوزراء، وعليها ان يقدم تعهدات حيالها".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء المقبل يجب ان يمضي باخراج القوات الامريكية وتعزيز الاستقرار الامني والاستعداد لتهيئة الانتخابات المقبلة".
وأشار عليوي الى أن "اخراج القوات الامريكية وتنفيذ ما جاء في قرار مجلس النواب خط احمر لا يمكن التهاون معه، وأي تأخير به او محاولة عدم تنفيذه ستدفعنا الى سحب الثقة فورا لاننا نعتبر اخراج تلك القوات قرارا وطني لايمكن تأجيله او التغاضي عنه".
وكان عضو كتلة سائرون النيابية النائب بدر الزيادي أعلن، الثلاثاء (28 كانون الثاني، 2020)، عن اتفاق الكتل السياسية على تسمية مرشح مقبول من الشارع لرئاسة الوزراء.
وقال الزيادي في حديث لـ(بغداد اليوم) ان "هناك توافقات سياسية على شخصية محددة لترشحيها لمنصب رئيس الوزراء لكن رئيس الجمهورية هو من أخر إعلان قرار التكليف لأسباب غير معروفة ولكن ما نراه بان الشخصية ستكون مقبولة من قبل الشارع العراقي وستقود الاوضاع للانفراج".
وأضاف الزيادي، ان "حسم ملف إعلان اسم الشخصية المرشحة لمنصب رئيس الوزراء كان من المؤمل أن يكون ليلة الأمس لكن تأجل الموضوع من قبل رئيس الجمهورية لكن نتوقع انفراج الأزمة في غضون فترة وجيزة".
ورأى أن "مقترح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بانتخاب مباشر لمرشح رئيس الوزراء من الشعب، الحل الامثل للأزمة الراهنة لكن أغلب القوى السياسية لم تتفاعل معه بذريعة أنه خارج السياقات الدستورية التي حددت مسار ترشيح رئيس الوزراء"، مضيفا ان "الانتخاب سيكون أفضل لكن هذا ما اتفقت عليه القوى السياسية".
ودعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الاثنين (27 كانون الثاني 2020)، القوى السياسية إلى التعاون بملف تشكيل الحكومة، والإسراع باختيار مرشح يتوافق مع تطلعات أبناء الشعب العراقي.
وقال الحلبوسي في تصريح رسمي صادر عن مكتبه، إن "اختيار حكومة جديدة قوية مدعومة من القوى السياسية، على أن تضع رؤية استراتيجية واضحة لتنفيذ الخطوات الإصلاحية، وتكون قادرة على تلبية المطالب، تأتي كخطوة مهمة لحل الأزمة الراهنة في البلاد".
واضاف أن "هناك شباب ما يزالون في ساحات التظاهر تطالب بالإصلاح، ولا بدَّ من الاستماع والاستجابة لمطالبهم الحقَّة بعد توحيدها، والتعامل معهم بحكمة، فهم أبناؤنا ومن واجب الدولة توفير حياة حرة كريمة لكل أبناء الشعب العراقي".