بغداد اليوم- بغداد
اقترح الوزير العراقي السابق إبراهيم بحر العلوم، موعداً للانتخابات المبكرة التي يطالب بإجرائها المتظاهرون، على صلة بتأريخ انطلاق التظاهرات في العراق.
وقال بحر العلوم عبر حسابه في تويتر: "اقترح تحديد يوم 25 تشرين الاول 2020 موعداً للإنتخابات المبكرة".
وأضاف، أن ذلك يأتي "كخطوة أولى نحو إعادة الثقة بين قوى الشعب المطالبة بالإصلاحات والمساندة من قبل المرجعية العليا وبين القوى السياسية".
وتابع، أنه ايضاً، "تعبير عن احترام دماء الشهداء وتأكيداً لأحقية الاحتجاجات".
وكان النائب المستقل، باسم خشان، قال الخميس (23 كانون الثاني 2020)، إن نقصان عدد قضاة المحكمة الاتحادية التسعة يجب الا يعطل عملها وقرار مجلس القضاء بمعدومية قراراتها قانونياً فيه اشكال كبير.
وذكر خشان فير برنامج "وجهة نظر"، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة (دجلة الفضائية)، أن "مجلس القضاء طعن قرار المحكمة الاتحادية بخصوص انتخاب الغير لعضوية الأخيرة وهذا غير ممكن"، لافتا إلى أن "نقصان عدد قضاة المحكمة الاتحادية التسعة يجب ألا يعطل عملها وقرار مجلس القضاء بشان ذلك فيه اشكال كبير".
واضاف أن دليل ذلك إن "المحكمة الاتحادية تمارس الرقابة على السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية، ومجلس القضاء تدخل بعملها لأن المحكمة الاتحادية هي من تراقب عمل الاخير".
وتابع أن "قرار مجلس القضاء بشأن نقصان المحكمة الاتحادية ومعدومية قراراتها فيه اشكال كبير، لذا لا بد من تحديد الصلاحيات، من اجل أن لا يأخذ البلد إلى الفراغ الذي بدوره يوصلنا إلى الأرض الحرام".
وبشأن تأثير قرار القضاء على اجراء الانتخابات المبكرة قال خشان، إن "المحكمة الاتحادية هي من تملك الحق بالافتاء بشأن دستورية الانتخابات وقرارات رئيس الجمهورية ولا صلاحية للقضاء بشأن ذلك"، لافتا إلى أن "الانتخابات المبكرة لن تتأثر وفق القانون ".
وتشهد العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تظاهرات واحتجاجات، منذ مطلع تشرين الأول من العام الماضي حتى الآن، تخللها قطع للطرق، واضراب عن الدوام، طالبت بإجراء إصلاحات وزارية ودستورية، واختيار مرشح مستقل لرئاسة الوزراء بالفترة الانتقالية، وتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة تحت اشراف أممي.
وعلى إثر هذه الاحتجاجات، سقط أكثر من 600 شهيد و25 ألف جريح، باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.