بغداد اليوم- أربيل
كشف مصدر أمني، الإثنين (27 كانون الثاني 2020) عن فرض احترازات الأمنية مشددة، في محيط القنصلية الأميركية، في منطقة عين كاوه، في محافظة أربيل، بعد استهداف السفارة الامريكية في بغداد، بخمسة صواريخ.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حماية القنصلية والأسايش الذين يتواجدون في المنطقة اتخذوا إجراءات مشددة لحماية القنصلية ومحيطها وباقي المصالح الأميركية داخل أربيل".
وأضاف، أن "القواعد الأميركية الموجودة في إقليم كردستان، محمية بمنصات صواريخ مضادة"، مضيفاً "حتى الصواريخ التي قصفت بها إيران لم توقع خسائر داخل القواعد بسبب التحصينات الكبيرة التي تتخذها القوات".
وأشار المصدر إلى أن "رئيس إقليم كردستان أوصل رسالة سابقة إلى الحكومة الإيرانية مطالباً إياها بعدم زج الإقليم بهذا الصراع الدائر وذلك لديمومة العلاقات بين الطرفين من جميع النواحي، وقد تلقى دعوة لزيارة طهران في الأيام المقبلة".
وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أعلنت، أمس الأحد، سقوط 5 صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء دون وقوع خسائر.
وذكرت الخلية، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "خمسة صواريخ كاتيوشا سقطت على المنطقة الخضراء من دون خسائر".
عقب ذلك، أمر رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبد المهدي، يوم أمس، القوات الامنية بالبحث والتحري لمنع تكرار الاعتداء على السفارة الامريكية في بغداد.
الى ذلك، تبرأت حركة عصائب أهل الحق، الاثنين (27 كانون الثاني 2020)، من استهداف السفارة الأمريكية في بغداد، مؤكداً أن فصائل المقاومة استغنت عن صواريخ "الكاتيوشا".
وقال المتحدث العسكري باسم العصائب، جواد الطليباوي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "مرةً اخرى نؤكد على ان القصف الصاروخي الاخير ضد سفارة (الشر) في بغداد هو ليس من عمل فصائل المقاومة العراقية".
وأضاف، إننا "أكدنا في وقتٍ سابق انَّ فصائل المقاومة لن تستهدف السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق".
وأشار الطليباوي إلى أن "الصواريخ المستخدمة في القصف هي من الاسلحة التي استغنت عنها فصائل المقاومة منذ اعوام".
وتابع، "اكَّدنا سابقا انَّ ردَّنا على عملية اغتيال الحاج ابو مهدي المهندس لا يقل عن مستوى رد الجمهورية الاسلامية على اغتيال الحاج قاسم سليماني".