بغداد اليوم- بغداد
رد القيادي في جبهة الإنقاذ، اثيل النجيفي، اليوم الاحد، على تصريح ادلى به رئيس البرلمان السابق، سليم الجبوري، حول ’’ضياع’’ الموصل من العراق بموجب معاهدة دولية خلال العام المقبل.
وقال النجيفي في تغريدة له على ’’تويتر’’، "تصريح سليم الجبوري حول الموصل (دعاية رخيصة)، مدفوعة الثمن".
وأضاف ان التغريدة جاءت "لافتعال أزمة من العدم.. فالسياقات والمعاهدات الدولية معروفة، ولا يوجد سوى الازمات التي يريدون افتعالها للهروب من أزماتهم الراهنة".
تغريدة النجيفي، جاءت عقب تصريحات اطلقها، رئيس حزب التجمع المدني، سليم الجبوري، قال فيها ان هناك مخاوف من خسارة مدينة الموصل، كون معاهدة لوزان ستنتهي خلال العام المقبل، وستعود الموصل الى تركيا، مشيرا الى ان هناك جهات سياسية في الخارج تعمل على تمرير مشروع الإقليم السني الامر الذي سيؤدي بالنتيجة الى تقسيم العراق وذهاب مدينة الموصل.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، الثلاثاء 14-1-2020 ، تأييد الكرد وتشجيعهم على فكرة تحويل العراق إلى اقاليم إدارية، فيما أشار إلى أن محافظات ومدن البلاد لن تتطور إلى بتحويل العراق لأقاليم.
وقال عماد باجلان، في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "بلدا متعدد المكونات والأقليات مثل العراق، ستبقى فيه كل المكونات تراوح في مكانها ولن تتطور المحافظات والمدن من النواحي الأمنية والاقتصادية والتعليمية، إلا بتحويله إلى أقاليم".
وأضاف باجلان، أن "الكرد يؤيدون فكرة انشاء الإقليم السني، على الرغم من وجود مناطق مشتركة ومتداخلة مع الإقليم المفترض، وتحديداً في محافظات نينوى وصلاح الدين وغيرها، والتي يمكن حلها بالمادة 140 من الدستور والقانون والاستفتاء الشعبي".
وتابع، أن "البلد لن يستقر إلا بنظام الاقاليم، ولدينا تجربة إقليم كردستان الذي مرت بصراعات طويلة مع الأنظمة المتعددة التي كانت تحاول على مر الوقت النيل من حقوق الكرد لكنه نجح بكل المقاييس"، لافتاً إلى أن "السنة سيبقون يشعرون بالمظلومية، ومن الأفضل السماح لهم بإنشاء الإقليم الإداري".
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "الكتل والأحزاب الشيعية تعارض فكرة إنشاء الإقليم السني بسبب وجود الاماميين العسكريين في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، وهذه القضية يمكن حلها".