بغداد اليوم- ديالى
أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، الاحد (26 كانون الثاني 2020)، أن استقرار العراق يبدأ بإنهاء ملف عودة النازحين الى ديارها.
وقال العزاوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المناطق المحررة في العراق تضم حتى اللحظة الكثير من القرى والمساحات الفارغة، التي لم تعود اليها عشرات الالاف من الاسر النازحة، الامر الذي حولها الى فراغات، بعضها اُستغل من قبل داعش واصبحت بؤرة ساخنة تنطلق منها اعمال العنف وتستهدف الاستقرار الامني بشكل عام".
وأضاف العزاوي، أن "استقرار العراق الحقيقي يبدأ من خطوة انهاء ملف اعادة النازحين ومعالجة ملف المناطق الفارغة، عبر ادوات المسك الحقيقة على الأرض"، لافتاً الى انه "لا امان، ولا استقرار، مع وجود الفراغات التي تمثل تحدياً جدياً في المشهد الامني العراقي بشكل عام".
وأشار العزاوي الى أن "إعادة النازحين وتعزيز قدراتهم الدفاعية، ستؤدي الى تقليل مهمة القوات الامنية وانتشارها، وتعطي عامل المشاركة مع الاهالي في الدفاع عن مناطقهم امام اي تحديات مقبلة".
وكانت عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى، النائب ناهدة الدايني، قد أكدت، الاحد (12 كانون الثاني 2020)، بأن هناك 3 اسباب تعيق عودة أكثر من 10 الاف اسرة نازحة لمناطقها.
وقالت الدايني، لـ(بغداد اليوم)، ان "اكثر من 10 الاف اسرة نازحة لم تعد لمنازلها في مناطق المحررة في ديالى رغم مرور 6 سنوات على رحلة النزوح القسري والذي يمثل رحلة قاسية ومأساوية لها".
وأضافت ان "اعلان النصر النهائي على داعش كان في كانون الاول 2015 ولغاية الان لم يحسم ملف عودة النازحين".
وبينت ان "هناك ثلاثة اسباب رئيسية تعيق عودة النازحين لمناطقهم المحررة في ديالى، وهي تأخر دفع تعويضات اعمار منازلهم ونقص الخدمات وسبب سياسي امني والأخير هو الأهم"، مشيرة الى انها "لا تتوقع حسم الملف خلال 2020 اذا بقيت تلك الاسباب دون حلول موضوعية".