بغداد اليوم-ذي قار
أصدرت شرطة ذي قار، السبت (25 كانون الثاني 2020) توضيحاً حول احداث اليوم، فيما وجهت اتهامات بالعنف ضد متظاهرين.
وذكرت الشرطة، في بيان، أن تحرك الشرطة اليوم جاء "بناء على مطالب أعداد من سائقي عجلات الحمل الذين تصل إعدادهم إلى آلاف من سائقي عجلات الحمل والذين أوشكت بعض أنواع حمولتهم الى التلف بسبب نوعيتها ومما ادى الى تذمرهم وتوعدهم بإثارة مشكلة هذه الليلة قد تصل الى مواجهات بينهم وبين ابنائنا المتظاهرين".
وأضافت: "حيث اجرى قائد عمليات الرافدين وقائد شرطة المحافظة وضباط ركن قيادة العمليات مفاوضات مع ممثلي المتظاهرين منذ ساعات الصباح الاولى وبالتعاون مع أبناء العشائر والخيرين من أبناء المحافظة والمتظاهرين السلميين وبحضور الدكتور علاء الركابي" .
واكملت: "واتفقوا على فتح جزي للطريق باتجاه محافظة المثنى الطريق القديم وبالفعل تم فتح الطريق وانسيابية سير العجلات بدون عنف دون الاقتراب من المعتصمين على الجسر" ، مستدركة "ولكن اعتراض بعض المتظاهرين واعتدوا على القوات الأمنية برمي قناني (المولوتوف) على قائد الشرطة وضباط ومنتسبي الشرطة وتسببوا بإصابة إعداد من المنتسبين بالحجارة ومنهم بحالات حرجة وقطع الطريق بالإطارات المشتعلة و الهجوم باتجاه مركز الشهيد نزار واستخدامهم الحجارة والنار وأسلحة نارية ضد السيطرة وإفرادها حيث أصيب عدد من المنتسبين".
وتابعت: "مما دعا القوات الأمنية بالدفاع عن نفسها وفض التجمهر والاعتصام باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع وفتح الطريق بشكل كامل ملتزمين بأمر قائد شرطة المحافظة حول عدم اطلاق العيارات النارية" .
ونفت الشرطة "ما تداول عن خبر إعادة الدوام بالقوة واستخدام العنف"، مؤكدة أن "تصريح قائد الشرطة كان بصدد طمأنة المواطنين أن قيادة الشرطة ملتزمة بمهمتها في حماية المتظاهرين السلميين في ساحة الحبوبي وتأمين كافة مفاصل الحياة في المحافظة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت دائرة صحة محافظة ذي قار، استشهاد ثلاثة متظاهرين بالرصاص الحي، وأكثر من 30 مصابا اغلبهم بالرصاص الحي باحداث اليوم.