بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو كتلة سائرون النيابية النائب بدر الزيادي، السبت 25 كانون الثاني 2020، عن توافق على تقديم شخصية مستقلة ليست بعيدة عن الوسط السياسي لمنصب رئيس الوزراء.
وقال الزيادي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هناك اتفاقا بين القوى السياسية على تقديم شخصية مستقلة ليست بعيدة عن الوسط السياسي لمنصب رئيس الوزراء"، لافتا الى ان "القوى بانتظار عودة رئيس الجمهورية برهم صالح لتقديم اسم الشخصية التي ستحظى بالمقبولية من قبل الجميع".
واضاف، أن "حسم منصب رئيس الوزراء سيتم الاسبوع الجاري"، مؤكدا أنه "لن يذكر الاسم وننتظر لحين تقديمه الى رئيس الجمهورية رسميا".
وكان عضو كتلة الفتح النائب انتصار الموسوي كشفت، السبت (25 كانون الثاني 2020) عن حقيقة اتفاق القوى الشيعية على منح شخصية سياسية تقليدية منصب رئيس الوزراء والحيلولة دون وصول شخصية شابة للمنصب لسبب مهم.
وقالت الموسوي في حديث لـ(بغداد اليوم) ان "الحديث عن اتفاق القوى السياسية الشيعية على شخصية سياسية تقليدية لمنصب رئيس الوزراء كلام غير صحيح وكل ما يتداول حاليا في وسائل الاعلام سواء القنوات او منصات التواصل او حتى القوى السياسية لم يصل الى مرحلة الرأي الثابت في تحديد شخصية لهذا المنصب وكل الأسماء التي طُرِحَت أمام رئيس الجمهورية لم تحصل على الاتفاق".
وأضافت، ان "الرأي السائد حاليا هو اختيار شخصية تقود المرحلة الانتقالية في البلاد الى بر الأمان سواء اكانت شخصية شابة او هرمة لان الوطن على شفا حفرة والوضع خطير وتوصيات المرجعية الدينية واضحة".
وأشارت الموسوي الى ان "الحديث عن تسمية شخصية شابة قد تدفع لتكوين قاعدة انتخابية لها في ما بعد، أمرٌ من المبكر الحديث عنه والمهمة الأهم لنا عبور المرحلة الراهنة للبلاد الى بر الأمان".
وكان رئيس كتلة الرافدين النيابية، يونادم كنا، قال، الثلاثاء (21 كانون الثاني، 2020) ان ازمة تسمية رئيس جديد للوزراء مستمرة لإشعار آخر بسبب فشل الكتل الشيعية بتسمية مرشح مقبول لرئاسة الحكومة الانتقالية المقبلة.
وقال كنا في حديث خص به (بغداد اليوم)، انه "لا مجال لحسم ملف تسمية رئيس الوزراء الجديد لان الامور لا تزال معقدة بين الكتل الشيعية".
وأوضح أن "الكتل الشيعية لم تقدم اي مرشح بديل عن الاسماء التي طرحتها في السابق، وتم رفضها"، لافتا الى ان "الاسماء التي تتداول في الاعلام منها محمد توفيق علاوي، تم ترشيحه من قبل مجموعة من النواب".
واشار الى ان "الكل يبحث عن مصالحه الحزبية، لذا المباحثات لا تزال متعثرة بهذا الشأن"، لافتا الى ان "سفر رئيس الجمهورية الى دافوس سيكون ليومين او ثلاث، ومن ثم من الممكن بعد عودته حل هذا الملف".