الصفحة الرئيسية / المتحدث باسمه: اطراف كثيرة في ’’ثورة تشرين’’ تريد جر العراق للفوضى.. الصدر تراجع ’’خطوة’’ لهذه الأسباب

المتحدث باسمه: اطراف كثيرة في ’’ثورة تشرين’’ تريد جر العراق للفوضى.. الصدر تراجع ’’خطوة’’ لهذه الأسباب

بغداد اليوم- بغداد

قال صلاح العبيدي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، ان هناك الكثير من الأطراف داخل ثورة تشرين منساقة مع اطراف دولية تريد احداث الفوضى في البلاد.

وبين العبيدي في حوار متلفز، ان "منذ انطلاق ثورة تشرين في 1_10-2019، ابدى الصدر دعمه للتظاهرات رغم الحملة الإعلامية التي شنت ضده وضد الصدريين في مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة التجاوز على شخصه وعلى اتباعه".

وأضاف ان "الصدر دعم مطالب المتظاهرين في طرد الفاسدين وانهاء الفساد في داخل المنظومة العراقية".

وتابع ان "ما حصل بعد دعوة الصدر الى تظاهرة مليونية تحول دون انزلاق العراق في حرب دولية، فأن الكثير من المتقولين على لسان الثوار والكثير منهم ايضاً كان له موقفاً سلبياً، من خلال حملات قطع الطرق على العجلات والمواكب القادمة الى بغداد للمشاركة في التظاهرة المليونية، في محافظات بابل ومحافظة ذي قار ومحافظات أخرى".

وأردف ان "بعض متظاهري تشرين في تلك المحافظات أرادوا إيقاع صدام من خلال الاستفزازات".

وبين ان "سعة الصدر لمتظاهري المليونية حالت دون وقوع الصدام مع متظاهري تشرين".

وأشار الى ان "هناك تصعيد حصل لمنع متظاهرين المليونية من القدوم الى بغداد، وهذا ليس له أي نظرة لما قدمه زعيم التيار الصدري".

وتابع ان "هناك من يحاول الحصول على مناصب في الحكومة القادمة عن طريق التحدث باسم متظاهري تشرين".

واكد "نحن لا نسعى للحصول على مناصب ومنافع، وما يهمنا هو الحيلولة دون وقوع حرب في العراق".

ونبه الى ان "هناك اطرافا من تظاهرة تشرين، واطراف سياسية، تقولت على المتظاهرين في ساحات الاحتجاج، رفضت تدخل الصدر"، لافتا الى ان "هناك من شكر أصحاب القبعات الزرق على دورهم في حماية المتظاهرين".

وتابع ان "هناك الكثير من اطراف ثورة تشرين منساقة مع إرادة دولية تريد احداث فوضى في العراق، وهم مستجيبون لهذه الإرادة".

ولفت الى ان هناك "اطرافاً مدفوعة الثمن من جهات خارجية، تحول دون حصول أي اجماع على تمرير شخصيات تتولى منصب رئاسة الوزراء".

واكد ان "موقف سائرون حال دون تمرير أي شخصية لرئاسة الوزراء لا تحظى بمقبولية شعبية"، مشيرا الى ان "موقف الصدر الأخيرة من تظاهرات تشرين كأنما تراجع خطوة من الخطوات التي قدمها للتظاهرات".

وبين ان "هذا التراجع من قبل الصدر ليس موقفاً شخصياً، بل هو للحفاظ على العراق"، مؤكدا ان "بقاء الفوضى سيدخل العراق في ازمة جديدة".

ووجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم الجمعة (24 كانون الثاني، 2020) عتباً لمتظاهري التحرير، فيما أعلن براءته من كل سياسي يقف بوجه تشكيل حكومة قوية ومستقلة.

وقال الصدر، عبر تغريدة على منصة تويتر: "أني لأبدي أسفي وعتبي على من شكك بي من متظاهري (ساحة التحرير) وباقي المحافظات ممن كنت مساندا لهم بعد الله، وكنت أظنهم سندا لي وللعراق".

واعرب الصدر عن غضبه وبراءته "من كل سياسي يحاول تأخير عجلة التقدم، بتشكيل حكومة قوية مستقلة ذات سيادة ووطنية، ونزاهة وكفاءة تبعد عنا الاحتلال والتدخلات الخارجية أجمع".

24-01-2020, 21:50
العودة للخلف