بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عباس سروط، الخميس (23 كانون الثاني 2020)، عن عزم لجنته فتح تحقيق بالمعلومات التي أدلى بها المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، صلاح العبيدي بشأن تورط ’’قناصة اكراد’’ بقتل متظاهري العراق.
وقال سروط في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "لجنة الامن والدفاع النيابية، لم تُشخص او ترد لها معلومات بشأن مشاركة قناصة اكراد مرتبطون برئاسة الوزراء في قتل المتظاهرين مطلع تشرين الاول الماضي".
واضاف أن "اللجنة ستأخذ على عاتقها مناقشة المعلومات التي كشفها العبيدي، في الاسبوع المقبل، من اجل فتح تحقيق بها لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة".
وفي وقت سابق، أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، الخميس 23 كانون الثاني 2020، أن اتهام، صلاح العبيدي، المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لاطراف كردية بقمع التظاهرات تصدير للأزمة ومحاولة لخلط الأوراق.
وتساءل خوشناو في حديث لـ (بغداد اليوم)، "هل هنالك تواجد لقوات البيشمركة أو أي قوة كردية أخرى في الناصرية أو الديوانية أو النجف؟"، مبينا أن "حتى تواجدها في بغداد ينحصر ضمن مداخل المنطقة الخضراء وقصر السلام في مناطق الجادرية والدورة وهذه المناطق لم يحدث فيها قمع للتظاهرات وهي بعيدة عن ساحتي التحرير والوثبة والبنك المركزي وغيرها من المناطق التي حدثت فيها عمليات قنص وغيرها".
وأضاف أن "كل الاحترام لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهو شخصية وطنية محترمة ونحترم تياره الشعبي، ولكن هذا الاتهام بدون دليل مرفوض وغير منطقي ومحاولة لإبعاد التهم عن جماعات معروفة يعرفها القاصي والداني وحتى المجتمع الدولي بات على إطلاع عليها لذلك نرفض هذا التهم رفضا قاطعا".
ودعا خوشناو، إلى "عدم اللعب على الشحن الطائفي والقومي فالكرد يتدخلون كعامل إصلاح فقط".
وكان، صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر، قال، الاربعاء 22 كانون الثاني 2020، في لقاء مع القناة الرسمية، إن جريمة قنص المتظاهرين وقتلهم تقف ورائها شخصية كردية ويجري التستر عليها لأنها مقربة من السفارة الأمريكية.
وأضاف، أن "متظاهري تشرين ومن يؤديهم يعتقدون أن الاغتيالات حصلت من قبل جهات او قناصين تابعين للحشد الشعبي وهذا مجرد اتهام غير مثبت"، لافتا الى "وجود أدلة تفيد بأن قناصين أكراد إستهدفوا المتظاهرين قرب مستشفى الجملة والعصبية".
وأشار العبيدي الى أن "الشخص المتبني للموضوع، هو كردي مقرب جدا من رئيس الوزراء وشخصيات سياسية أمريكية، ولا يراد له أن يكشف وتعرف جريمته بحق المتظاهرين كونه مقرب من السفارة الأميركية".