بغداد اليوم _ بغداد
جدد النائب المستقل باسم خشان ، الخميس 23-1-2020 ، مطالبته بمقعد نيابي منح لرفاه العارضي النائب عن محافظة المثنى بعد اعلانه كسب دعوى قضائية منحته المقعد فيما توعد العارضي بالسجن.
وقال باسم خشان، في صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "رفاه العارضي لم تصدقني عندما أخبرتها أنني سأسترد مقعدي بقرار من الإتحادية فتم ذلك، وهي لا تصدق الآن أنها ستعيد إلى خزينة الدولة رواتبها ورواتب حمايتها بعد الحكم وستواجه عقوبة الحبس لثلاث سنوات، وهذا شأنها".
وأضاف خشان، أن "رفاه العارضي تنتحل صفة نائب وتصوت في مجلس النواب رغم علمها وتبليغها بقرار المحكمة الإتحادية، وهذه جريمة عقوبتها الحبس لثلاث سنوات، وهذا ما ستواجهه خلال الأيام القادمة".
واتهم عضو مجلس النواب، باسم خشان، الاربعاء 22 كانون الثاني 2020، رئاسة البرلمان، بـ"تعطيل" تطبيق قرار منحه مقعده النيابي بعد حكم القضاء ببطلان منحه للنائب عن المثنى رفاه العارضي.
وقال خشان في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "نائب رئيس البرلمان، حسن الكعبي هو من يعطل ويماطل ليمنع حصولي على المقعد البرلماني"، مبينا ان "رئيس المجلس محمد الحلبوسي ارسل ليه العديد من الرسائل اخرها بيد النائب السابق رحيم الدراجي، تؤكد بان القرار ليس بيده لان الكعبي لا يزال معترضا".
وأضاف أن "الكعبي والحلبوسي، يتحملان مسؤولية صرف الاموال غير المستحقة للنائب رفاه العارضي التي حكم القضاء ببطلان عضويتها"، كاشفا عن "رفعه دعوى جزائية ضد رئيس البرلمان ونائبه".
واشار خشان الى انه "رفع دعوى جزائية اخرى ضد العارضي، بتهمة انتحال الصفة وسرقة اموال الدولة"، مؤكداً أن "عدم ايقاف صرف الاموال للعارضي تعد جريمة وفق احكام المادة، 340".
وبين أن "الحلبوسي والكعبي مستقبلهما السياسي شارف على الانتهاء وان مصيرهما سيكون السجن، في حال طبق القضاء القانون بشكل صحيح".
وبعد قرار المحكمة الإتحادية بفوز باسم خشان في الانتخابات النيابية الأخيرة، تم منعه من دخول البرلمان 3 مرات، منذ شهر آب الماضي، وفيما يتهم خشان تحالف سائرون، الذي خاض الانتخابات ضمن قائمته، بالضغط على رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي للقيام بذلك، فأن حامد شاكر مستشار الأخير، عزا منع باسم خشان من دخول مجلس النواب إلى " عدم امتلاكه لأية وثيقة أو مستمسك يعرفه لدى حرس المجلس"، وأكد أن مباشرته بعمله النيابي "مسألة وقت، واتمام لبعض الإجراءات القانونية المتبقية".