بغداد اليوم- ديالى
قال عضو تحالف الفتح النائب احمد الكناني، الأربعاء (22 كانون الثاني 2019)، إن هناك خطة ’’سرية أمريكية’’ لابعاد الحشد الشعبي عن الحدود العراقية - السورية.
وقال الكناني، لـ(بغداد اليوم)، ان "تنظيم داعش صنيعة امريكا وهذا امر لا يختلف عليها اثنان ووجود الحشد الشعبي، مع بقية التشكيلات الامنية احبط مشروعاً امريكياً لتقسيم العراق عبر اداة تنظيم داعش الارهابي بعد احتلاله لمناطق واسعة من البلاد بعد احداث حزيران 2014".
واضاف الكناني، ان "الحشد الشعبي مستهدف منذ سنوات من قبل الادارة الامريكية، لانه افشل مشروعها في العراق والاستهداف اخذ عناوين متعددة منها (الاساءة وتشويه السمعة)، وصولا الى القصف المباشر لقطعاته وسقوط شهداء وجرحى".
واشار الكناني الى ان "الخطة الامريكية في ابعاد الحشد الشعبي عن الحدود العراقية- السورية حقيقة لم تعد سرية بل علنية لانها تدرك اهمية وجود الحشد في محور هام وتصديه البطولي لمحاولات التسلل من قبل داعش بين يوم واخر وتقديمه دماء زكية".
ولفت الى ان "وجود الحشد في تلك المناطق يمثل فشلا اخر لامريكا في تحقيق اهدافها لذا ستحاول ابعاد الحشد والاستعانة بأذرع مؤمنة بالوجود الامريكي لتاخذ مكانه ولكنه ستفشل، ايضا في هذا المسار لان الحشد قوة وطنية لها مقبولية في كل المحافظات وقدم تضحيات كبيرة والجميع بات يدرك خطورة اجندة امريكا في العراق".
وصوت مجلس النواب، الاحد (05 كانون الثاني 2020)، على خروج جميع القوات الاجنبية والامريكية من العراق، والغاء دور التحالف الدولي في العراق، بالإضافة إلى الغاء الاتفاقية الامنية مع امريكا من قبل الحكومة العراقية.
عقب ذلك، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات على بغداد بعد تصويت البرلمان على قرار إخراج القوات الأجنبية، مشترطا أن تدفع بغداد لواشنطن تكلفة بناء قاعدتها الجوية.
وقال ترامب إنه "إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا. ستكون عقوبات إيران بجوارها شيئا صغيرا".