بغداد اليوم - كردستان
أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، الثلاثاء 21 كانون الثاني 2020، أن إقليم كردستان ليس طرفا في أي صراعات دولية وإقليمية.
وقال ممو زيني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني من حقه ان يلتقي جميع الزعماء والقادة ورؤساء الدول في إطار تعزيز التعاون والعلاقات المشتركة".
وأضاف، "ليست لدينا مشكلة مع الولايات المتحدة أو رئيسها دونالد ترامب وهم أصدقاء للكرد وشركاء لإقليم كردستان والعراق حالهم حال إيران ولا نفضل جهة على أخرى وليس من حق أحد أن يمنع رئيس الاقليم من لقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب أو شخص آخر لأنه لاوجود لنص قانوني أو دستوري يمنع إقامة العلاقات مع واشنطن اطلاقا".
وأكد مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء (21 كانون الثاني 2020)، أن رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، سيناقش خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قضية تواجد قوات بلاده داخل الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "بارزاني سيركز على ان كردستان بحاجة ماسة لتواجد القوات الأميركية حماية للإقليم من المخاطر، وكذلك يجب بقاء الاقليم منطقة محايدة بعيدة عن الصراعات".
وأضاف، أن "رئيس الإقليم سيركز على ان الكرد يرحبون بالتواجد الأميركي، ويرغبون باستمرار دعم وتدريب قوات البيشمركة"، مشيراً الى أن "الإقليم منطقة آمنة بعيدة عن التدخلات التركية والإيرانية، والقوات الأميركية مستمرة بوجودها، مع الإسراع ببناء القواعد العسكرية داخل الاقليم".
وذكرت رئاسة اقليم كردستان في بيان، أن نيجيرفان بارزاني سيجري بداية من اليوم لقاءات مع رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب، وعدد من الزعماء وقادة الدول، على هامش مؤتمر دافوس للاقتصاد والأمن الذي سيُعقد في سويسرا.
وكان رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، قد قال، الجمعة (17 كانون الثاني 2019)، إن قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأمريكية من العراق لم يكن قراراً جيداً فهو اتخذ من قبل الكتلة الشيعية فقط دون التشاور مع المكونات الرئيسة الأخرى في البلاد.
وذكر بارزاني في مقابلة صحفية، أن "القرار الذي اتخذه البرلمان العراقي بشأن اخراج القوات الاجنبية لم يكن قراراً جيداً وأن الكرد والسنة لم يشاركوا في هذا القرار، علاوة على ذلك، فإنه يشكل سابقة سيئة، حيث اتخذ القرار من قبل الكتلة الشيعية دون التشاور مع أي من المكونات الرئيسية لهذا البلد، الكرد والسنة (العرب) لقد كانت خطوة حاسمة للغاية تم اتخاذها دون السعي للحصول على إجماع وبالتالي تنتهك روح الدستور العراقي، هذا ليس جيداً للعراق سواء الآن أم للمستقبل".