بغداد اليوم- بغداد
قال رئيس حكومة تصريف الاعمال، عادل عبدالمهدي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2020)، ان قطع الطرق واغلاق المدارس ليس تظاهراً سلمياً، مشيرا الى ان حكومته لا تريد زيادة التصعيد في العراق.
وأضاف عبدالمهدي في كلمة له، خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، ان "قطع الطرق والمدارس ليس تظاهراً سلمياً ونحن لا نريد زيادة التصعيد بالبلد عبر الرد".
وبين ان "الإصلاح لا يتحقق بتعطيل مصالح الناس عبر قطع الطرق ، والرأي العام في البلاد، يرفض اعمال العنف في الشارع ويجب ان تتوقف لأن الناس ضجرت ووصلتنا مناشدات من قبل المواطنين بالتدخل لمنع قطع الطرق ".
ورأى رئيس الوزراء ان "لحام أبواب المدارس ليس سلوكاً اصلاحياً"، مشيرا الى ان "هناك مدارس خسرت 3 اشهر من الدراسة بسبب ما يحدث".
من جانب اخر تابع عبد المهدي بالقول، "بدأنا عملية سحب القوات الأجنبية ونواصل تحركاتنا، وقصف السفارة الأميركية امر مرفوض، وهناك من يحاول قصف الممثليات الأجنبية والامر يتم عبر جهات لا تعلن عن نفسها ونحن محرجون لأنه اعتداء على الدولة العراقية".
وبشأن ملف تسمية رئيس جديد للحكومة، قال عبد المهدي، "نطالب منذ شهرين بتكليف رئيس جديد للحكومة ولا يوجد أي تحرك حقيقي لانهاء الملف، وهناك من يريد ان يكلف الحكومة المستقيلة المزيد من الأعباء وهي غير كاملة الصلاحيات".
وطالب عبد المهدي، "مجلس النواب والقوى السياسية لتقديم مرشحي الحكومة الجديدة لتسليم المهام اليها بانسيابية" مستدركاً انه "يبدو أن الآخرين لايريدون تحمل المسؤولية"، موجها "نداء لجميع القوى في البلاد للتكاتف لحسم ملف تسمية حكومة جديدة والحفاظ على امن وسيادة العراق".