الصفحة الرئيسية / رئيس كتلة: ’’الكتل الشيعية’’ فشلت باختيار مرشح مقبول لرئاسة الوزراء.. الكل يبحث عن مصالحه

رئيس كتلة: ’’الكتل الشيعية’’ فشلت باختيار مرشح مقبول لرئاسة الوزراء.. الكل يبحث عن مصالحه

بغداد اليوم-بغداد

قال رئيس كتلة الرافدين النيابية، يونادم كنا، الثلاثاء (21 كانون الثاني، 2020) ان ازمة تسمية رئيس جديد للوزراء مستمرة لاشعار اخر بسبب فشل الكتل الشيعية بتسمية مرشح مقبول لرئاسة الحكومة الانتقالية المقبلة.

وقال كنا في حديث خص به (بغداد اليوم)، انه "لا مجال لحسم ملف تسمية رئيس الوزراء الجديد لان الامور لا تزال معقدة بين الكتل الشيعية".

وأوضح أن "الكتل الشيعية لم تقدم اي مرشح بديل عن الاسماء التي طرحتها في السابق، وتم رفضها"، لافتا الى ان "الاسماء التي تتداول في الاعلام منها محمد توفيق علاوي، تم ترشيحه من قبل مجموعة من النواب".

واشار الى ان "الكل يبحث عن مصالحه الحزبية، لذا المباحثات لا تزال متعثرة بهذا الشأن"، لافتا الى ان "سفر رئيس الجمهورية الى دافوس سيكون ليومين او ثلاث، ومن ثم من الممكن بعد عودته حل هذا الملف".

وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون، منصور البعيجي، الثلاثاء (21 كانون الثاني 2020)، عن كواليس ما يجري بين الكتل السياسية بشأن اختيار شخصية رئيس الوزراء الجديد، قائلاً انه من يقول انه خير رئيس الجمهورية، برهم صالح، باختيار رئيس الوزراء ليس صادقاً.

وذكر البعيجي، خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان "سبب تأخر تسمية رئيس وزراء جديد هما رئيس الجمهورية ومجلس النواب".

وتابع "كان على المجلس ان يستضيف رئيس الجمهورية لمعرفة أسباب تسمية رئيس وزراء جديد، ويعرف من هي الكتل الضاغطة على الرئيس بخصوص الحكومة الجديدة".

وأشار الى انه "حضر اجتماعاً برفقة 25 نائباً مع رئيس الجمهورية اليوم، وسألناه عن 3 أسماء هي (علي شكري، ومحمد علاوي، ومصطفى الكاظمي)، وقال ان لا احد رشح له احداً منهم رسمياً وهو ينتظر توافق الكتلة الأكبر على مرشح معين".

وكشف عن امتلاكه معلومات تشير الى ان "المرشح الأقرب لتكليفه بمنصب رئاسة الوزراء هو مصطفى الكاظمي".

وابدى النائب استغرابه من "التمسك بالكتلة الاكبر بعد ان جاء رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بدونها".

وبين "طلبنا من رئيس الجمهورية طرح 4-5 مرشحين أمام مجلس النواب لينال احدهم ثقة المجلس".

ولفت بالقول انه "هناك 5 زعماء يتحكمون بمصير 35 مليون عراقي وهم من يعقدون الأمور ورئيس الجمهورية مستسلم لهم والمطلوب ان يتحرر منهم وهذا ما ابلغناه به بشكل مباشر عند لقائنا به".

وأشار الى ان "الكتل السياسية مصرة على اعتماد المحاصصة وتقاسم المغانم وفرض شروطها على أي مرشح لرئاسة الوزراء وهذا ما عقد الأمور".

واكد "كل الاحزاب لا تحترم ارادة الشعب العراقي ودمائه".

ومضى قائلاً: "من يقول انه خول رئيس الجمهورية بالاختيار غير صادق، فمن يضغطون ويعترضون يريدون مكاسب اكثر من التي لديهم قبل دعم هذا المرشح او ذاك".

وقال "نعتقد ان سائرون تدعم المرشح محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، ونحن في دولة القانون ندعم مع الفتح المرشح علي شكري لتولي المنصب ذاته".

واكد بالقول "لن يمر أي مرشح دون موافقة سائرون"، داعياً القوى السياسية الى "تمكين الشعب العراقي من تسمية المرشح لرئاسة الوزراء".

22-01-2020, 19:24
العودة للخلف