الصفحة الرئيسية / حصيلة أحداث ساحة الطيران وسريع محمد القاسم في بغداد لغاية فجر اليوم

حصيلة أحداث ساحة الطيران وسريع محمد القاسم في بغداد لغاية فجر اليوم

بغداد اليوم- خاص

كشف مصدر أمني، الاثنين (20 كانون الثاني 2020)، حصيلة الشهداء والجرحى في احداث ساحة الطيران وطريق سريع محمد القاسم، وسط بغداد، خلال احداث يوم أمس، ولغاية فجر اليوم.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "أحداث يوم أمس اسفرت عن استشهاد شخصين من المتظاهرين، وإصابة (67) اخرين، بحالات اختناق وغيرها من الحالات".

وأضاف، ان "الاحداث اسفرت أيضا عن اصابة 5 من عناصر قوات الأمن بحالات اختناق، وهذه الحصيلة، لغاية فجر اليوم".

وفي غضون ذلك، خول مجلس الأمن الوطني العراقي، الاثنين (20 كانون الثاني 2019)، القوات الأمنية اعتقال من يغلقون الدوائر الحكومية، والطرق العامة.

ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبد الكريم خلف، أن "مجلس الأمن الوطني خول القوات الأمنية باعتقال من يقومون بقطع الطرق وغلق الدوائر".

واضاف: "على المتظاهرين الالتزام بساحات التظاهر التي تم تأمينها وعدم الخروج إلى الطرقات وقطعها لتجنب الاحتجاجات".

وشهدت ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، يوم أمس توافد لأعداد كبيرة من المتظاهرين استعداداً للتصعيد السلمي الذي اعلنوا عنه، مع انتهاء ’’مهلة الناصرية" فيما واصل محتجون قطع طرق رئيسية بالعاصمة.

وقال مراسل بغداد اليوم، من داخل الساحة، ان الساحة تشهد اقبالاً واسعاً من قبل المتظاهرين، مع قرب انتهاء المهلة التي أعطاها معتصمو ذي قار للقوى السياسية لإنقاذ الوضع الحالي بتسمية رئيس وزراء مستقل.

وأضاف ان هناك تحضيرات وترقب لما سيحدث بعد الساعة الثانية عشر ليلاً.

وتابع ان معتصمي التحرير، يستعدون للتوجه الى سريع محمد القاسم وساحة الخلاني وساحة النهضة، لإغلاقها بالكامل، كمرحلة أولى من التصعيد للضغط على القوى السياسية من اجل تنفيذ مطالب المتظاهرين.

في الاثناء، بين مصدر أمني، ان هناك "كرا وفرا بين القوات الأمنية والمتظاهرين، على سريع محمد القاسم مع استمرار المواجهات هناك".

وأشار الى ان "القوات الامنية تحاول دفع المتظاهرين وانزالهم من الطريق الحيوي، بكافة السبل المتاحة لهم".

وتابع ان "المحتجين قطعوا ساحة عدن شمال غرب بغداد في تصعيد جديد بعد ساعتين من اغلاقهم سريع الشعلة القريب".

20-01-2020, 10:53
العودة للخلف