بغداد اليوم- بغداد
خول مجلس الأمن الوطني العراقي، الاثنين (20 كانون الثاني 2019)، القوات الأمنية اعتقال من يغلقون الدوائر الحكومية، والطرق العامة.
ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبد الكريم خلف، أن "مجلس الأمن الوطني خول القوات الأمنية باعتقال من يقومون بقطع الطرق وغلق الدوائر".
واضاف :"على المتظاهرين الالتزام بساحات التظاهر التي تم تأمينها وعدم الخروج إلى الطرقات وقطعها لتجنب الاحتجاجات".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، اعلنت قيادة عمليات بغداد، التزامها بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، في حماية المتظاهرين وساحات التظاهر.
وقال القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنها "تؤكد التزامها الكامل بتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في حماية المتظاهرين السلميين وتأمين ساحة التظاهر الرئيسية في بغداد ( ساحة التحرير ) والمناطق المحيطة بها".
واضاف البيان أن "القيادة تهيب بالمتظاهرين السلميين كافة بالابتعاد عن الاحتكاك مع القوات الامنية ومنع المجاميع التي تحاول اثارة العنف من التغلغل داخل ساحة التظاهر، وتجدد شكرها وتقديرها العاليين للتعاون الكبير الذي ابداه المتظاهرين السلميين مع القوات الامنية طيلة ليلة امس وصباح اليوم من مكافحة غلق الشوارع ورفض جميع مشاهد العنف وخرق القانون".
وبالتزامن مع انتهاء مهلة الناصرية، اعلن المتظاهرون التصعيد بأساليب احتجاجهم، من خلال قطع الطرق وغلق الدوائر الحكومية، من أجل الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم.
واقدم متظاهرون في بغداد على قطع الرئيسية في العاصمة، في ساعة متأخرة من ليل أمس، منها سريع محمد القاسم وسريع الجيش وسريع الشعلة فضلا عن سريع مطار بغداد الدولي وعدد من الساحات الرئيسية في بغداد، الامر الذي دفع قيادة عمليات بغداد بملاحقة المتظاهرين الذين قطعوا هذه الطرق، وإعادة فتحها امام سير المركبات صباح اليوم.
فيما شهدت اغلب المحافظات الجنوبية هذا اليوم قطعا تاما للطرق الرئيسية، مما تسبب بشلل في حركة السير تماما.