بغداد اليوم- السليمانية
كشف مصدر مسؤول في حكومة اقليم كردستان، الأحد (19 كانون الثاني 2020)، عن تشكيل لجنتين من الحكومة والبرلمان للوقوف على أسباب وفاة أحد منتسبي الاتحاد الوطني الكردستاني داخل مديرية آسايش أربيل بعد ثلاث ليالي من اعتقاله.
وقال المصدر في حديث خاص لـ(بغداد اليوم) إنه "بعد الضغوط الكبيرة من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني حول وفاة أحد منتسبيه (مجيد ابراهيم عبد الله) داخل مديرية آسايش أربيل قبل يومين، ستشكل لجنتين، احداهما من الحكومة والاخرى من البرلمان للوقوف على أسباب الوفاة".
وأضاف أن "بعد وفاة المنتسب وبضغوط كبيرة من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني نقلت جثة المتوفى من أربيل الى دائرة الطب العدلي في مدينة السليمانية لتشريحها ومعرفة الأسباب"، مؤكداً ان "دائرة الطب العدلي في السليمانية أكملت تحقيقها وسيسلم اليوم الى اللجنتين المشكلتين من الحكومة والبرلمان".
وكانت قوة من مكافحة الارهاب التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني قد اعتقلت أحد بيشمركة اللواء السابع في وزارة البيشمركة بحكومة الاقليم يدعى (مجيد ابراهيم عبد الله) البالغ من العمر 48 عاماً وهو أحد منتسبي الاتحاد الوطني الكردستاني من داخل منزله وأمام أنظار أفراد عائلته بإحدى القرى التابعة لقضاء شقلاوة في محافظة أربيل، وبعد ثلاث ليالي من اعتقاله أخبرت الآسايش ذويه باستلام جثته من دائرة الطب العدلي في أربيل بعد "انتحاره" على حد قولها.
من جانبها نفت عائلة (مجيد) رواية آسايش أربيل حول "انتحار" ابنها داخل المديرية، مؤكدةً انه "توفى تحت التعذيب مع وجود اثار تعذيب واضحة على جسده.