بغداد اليوم _ بغداد
كشف النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، السبت 18-1-2020، عن تحركات للقوى السياسية لإختيار رئيس وزراء مستقل لإدارة الحكومة الانتقالية، قبل انتهاء المهلة التي حددها المعتصمون في الناصرية والتي حظيت بتأييد المحافظات المحتجة.
وقال رياض المسعودي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تحركات القوى السياسية بدأت يوم الخميس الماضي، ومستمرة حتى اليوم، وبشكل جدي وحقيقي من اجل الاستجابة لمطالب المتظاهرين فيما يخص اختيار رئيس مجلس الوزراء البديل عن المستقيل عادل عبد المهدي".
وأضاف المسعودي، أن "الاوضاع المضطربة التي شهدها البلد مؤخرا فيما يخص الاعتداءات الاميركية والرد الايراني، كان لها وقع في تأخير المفاوضات بين القوى السياسية لاختيار شخصية رئيس الوزراء الجديد".
وأشار النائب عن تحالف سائرون، إلى أن "الجميع يدرك بأن المعطيات على الارض خطيرة، مع قرب انتهاء مهلة الناصرية بعد يومين"، مبيناً أنه "على المواطن أن يعي بأن عملية اختيار رئيس مجلس الوزراء ليست بالعملية السهلة".
وكان النائب عن تحالف الفتح، كريم المحمداوي، قد كشف السبت 18-1-2020، بأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس التحالف هادي العامري، يتواصلان لحسم أختيار شخصية لرئاسة الوزراء في الأسبوع الجاري.
وقال كريم المحمداوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك بوادر تمهد لاختيار رئيس جديد للوزراء خلال الاسبوع الجاري أو أكثر من ذلك بقليل"، مشيراً إلى "وجود توافق على هذا الملف بين القوى السياسية الشيعية، خاصة بعد توحدها".
وأضاف المحمداوي، أن "أربعة اسماء سترشح إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، ليختار احدها لمنصب رئيس الوزراء"، مبيناً أن "تلك الشخصيات غير مطروحة سابقاً ومستقلة وستكون مرضية لدى المتظاهرين".
وأشار النائب عن تحالف الفتح في البرلمان، إلى "تواصل بين رئيس التحالف هادي العامري، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لحسم اختيار رئيس الوزراء قريباً جداً".
وفشلت القوى السياسية في اختيار بديل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة خلال المدة التي حددها الدستور وهي 15 يوماً، وأصبح الخرق الدستوري واضحاً بعد تجاوز المدة المحددة، وطرح تحالف البناء عدة أسماء أبرزها قصي السهيل وأسعد العيداني لكنها لم تتمكن من الوصول للمنصب.