بغداد اليوم-بغداد
كشف الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، السبت (18 كانون الثاني 2020)، حقيقة إسقاط الطائرة الأوكرانية بسبب نقلها "ضباط منشقين" من القوات المسلحة الإيرانية.
وقال موسوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المعلومات التي نشرها حساب (مجتهد العراق)، على تويتر، من ان اسقاط الطائرة الاوكرانية، بسبب رفض قائدها العودة بسبب نقله أربعة ضباط منشقين من القوات المسلحة الايرانية هاربين، هو غير صحيح، وهذه شائعات تطلقها الولايات المتحدة الامريكية وعملاءها".
وأضاف، أن "إيران لديها امكانيات وتقنيات عالية، وهي تستطيع إنزال اي طائرة دون اسقاطها، وهذا حصل مع طائرةٍ إماراتية في وقت سابق، وانزال الطائرة يتم بسهولة"، مؤكداً، أن "هذه الشائعات هي حرب نفسية ضد ايران، خصوصاً بعد استهداف القوات الامريكية في قاعدة عين الاسد، ولهذا جن جنون الولايات المتحدة الامريكية وعملاءهم، وهم يحاولون تصغير حجم هذه العملية لكن لا يستطيعون، ولهذا استغلوا هذه الحادثة".
وبين الدبلوماسي الإيراني السابق، أن "هذه الحادثة فيها إبهامات، فأمريكا واسرائيل لها يد بهذه الحادثة، وستنكشف الامور خصوصاً أن إيران سمحت للجنة التحقيق بفتح الصندوق الاسود بحضور الأوكرانيين والكنديين".
وأوضح، أن "هناك معلومات تفيد بأن طائرات اُقلعت من قاعدةٍ في الدوحة، وعملت مشاكل الكرتونية، وبإمكانها ان تضلل بعض الرادارات الايرانية بان الطائرة المدينة كانت صاروخ، ولهذا الجانب الكندي والاوكراني هدء بعد وصول هكذا معلومات خطيرة جداً الهم".
وكان موقع تواصل اجتماعي، قد تداول خبراً، يفيد بأن إيران اسقطت الطائرة الأوكرانية بصاروخين بعدما رفض قائدها العودة، التي كان من ضمن ركابها أربعة ضباط إيرانيين كبار هاربين.
يُذكر، أن طائرة الركاب من طراز "Boeing 737-800" التابعة لشركة "الخطوط الجوية الأوكرانية"، قد تحطمت، فجر يوم 8 يناير الجاري، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.