بغداد اليوم _ الناصرية
نفى الناشط في تظاهرات ذي قار، حسين الغرابي، اليوم الجمعة، تمديد المهلة التي منحها متظاهرو المحافظة للقوى السياسية والحكومة من اجل تنفيذ مطالب المحتجين، والتي ستنتهي يوم الأحد المقبل دون تحرك حكومي واضح.
وقال الغرابي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المهلة التي حددتها مدينة الناصرية، اتفقت على تطبيقها جميع المحافظات المحتجة"، مشيراً إلى وجود "تنسيق مع المحافظات من اجل اتباع نفس الخطوات التصعيدية التي سيتبعها محتجو المدينة".
وأضاف، أن "المهلة ستنتهي يوم الأحد المقبل 19 كانون الثاني، والتصعيد سيبدأ في يوم الاثنين الذي يليه، وذلك في حال لم تستجب الحكومة للمطالب الاصلاحية".
ونفى الغرابي، الانباء التي تتداولها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تمديد مهلة السبعة أيام، عار عن الصحة"، لافتاً إلى أن "المهلة شارفت على الانتهاء ولا تحرك حكومي جدي حتى اللحظة".
وأمهل المتظاهرون، في مدينة الناصرية، القوى السياسية أسبوعًا واحدًا لاختيار رئيس للحكومة المؤقتة، وأعلنوا عن المهلة التي تنتهي في 19 من الشهر الجاري.
بعد ذلك، أعلن معتصمو ساحة التحرير وسط بغداد، الاربعاء (15 كانون الثاني 2020)، تأييدهم للمهلة التي وضعها المعتصمون في الناصرية، للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم.
وقال المعتصمون في بيان تلقته (بغداد اليوم): "نُعلنُ تأييدنا الكامل للمهلة التي وضعها ثوار ذي قار الشجعان لتنفيذ مطالب الحقة، وسنكون في بغداد على الموعد مع اخوتنا في باقي المحافظات لإعلاء صوت الوطن بوجه محاولات التملص من تنفيذ مطالبنا المشروعة الهادفة لبناء عراق موحد ذي سيادة يحمي مصالح وأمن مواطنيه".
واضاف المعتصمون، أن "موقفنا هذا يأتي تثميناً لمواقف الناصرية الكبيرة والمُلهمة، منذ بداية الاحتجاجات وإلى هذا اللحظة، ووفاءً للدماء الطاهرة التي سالت في سبيل الوطن، دماء أحرار العراق التي سقطت في ذي قار والمدن المحتجة كلها".