بغداد اليوم - متابعة
وضع الدولي البرازيلي نيما ردا سيلفا، جناح فريق باريس سان جيرمان، شرطًا مثيرًا من أجل الموافقة على تمديد التعاقد مع نادي العاصمة الفرنسية، في ظل التكهنات التي أثيرت مؤخرًا حول مستقبل قائد السيليساو.
وأكد نيمار أنه لا يمانع في الاستمرار بين صفوف سان جيرمان، والبقاء بين جدران حديقة الأمراء، إلا أنه طلب أولًا انتظار نتائج الفريق الباريسي في دوري أبطال أوروبا الموسم الجاري، قبل حسم الأمور بشكل نهائي.
ويسعى بي إس جي لتمديد عقد الجناح البرازيلي، صاحب الـ27 عامًا، في ظل احتمالية رحيل نجم الفريق كليان مبابي في نهاية الموسم الجاري، صوب ريال مدريد، وعدم وضوع الرؤية حيال الثنائي الهجومي ماورو إيكاردي المُعار من إنتر، والأوروجواياني إيدينسون كافاني.
ويمثل رحيل الثالوث ضربة موجعة لفريق المدرب توماس توخيل، حيث يرغب إيكاردي في الانتقام من النيرازوري بالرحيل إلى يوفنتوس، بينما اقترب الهداف التاريخي لباريس بشدة من الانتقال إلى أتلتيكو مدريد.
وارتبط نيمار في الشهور الماضية بالعودة إلى ناديه السابق برشلونة، من أجل مجاورة ليونيل ميسي ولويس سواريز من جديد، إلا أن مغالاة النادي الفرنسي، وتقلب مزاج الجناح البرازيلي، حال دون إتمام الصفقة في الصيف الماضي.
وكشفت شبكة "ESPN" التلفزيونية، أن" قائد السيليساو مستعدّ للبقاء في فرنسا، ولكن فقط إذا تمكن بطل الدوري الفرنسي من تغيير حظوظه في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعني الانتظار حتى ايار المقبل، حتى يتمكن من ربط نيمار بعقد طويل الأمد".
وتعاقد باريس مع نيمار، في صيف 2017، مقابل مبلغ قياسي بلغ 222 مليون يورو، في صفقة هي الأعلى عالميًّا، قادمًا من النادي الكتالوني، ضمن مخطط الفريق الفرنسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في التاريخ.
وعادت العلاقة بين سان جيرمان ونيمار، بعد أيام من الصدام في أعقاب إعلان رغبة البرازيلي في العودة إلى برشلونة، قبل أن يستقبله الجمهور الفرنسي بصفارات الاستهجان، إلا أنه استعادة ثقة الجميع، وسجّل 11 هدفًا في 12 مباراة بالدوري هذا الموسم، وصنع خمسة أخرى.