بغداد اليوم-ترجمة
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس (16 كانون الثاني 2020)، بأنّ الولايات المتحدة استأنفت عملياتها العسكرية المشتركة مع القوات العراقية والتي توقّفت في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بغارة جوية أميركية في بغداد مطلع الشهر الحالي.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن "مسؤولَين عسكريَّين أميركيين لم تذكر اسميهما قولهما إنّ وزارة الدفاع الأميركية، تريد أن تستأنف في أسرع وقت ممكن تعاونها مع الجيش العراقي في مجال مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية كي لا يستغلّ التنظيم الجهادي الوضع الراهن"، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن "البنتاغون رفض التعليق على ما أوردته نيويورك تايمز".
وبمبادرة من واشنطن توقّفت العمليات العسكرية المشتركة بين البلدين، في 5 كانون الثاني/يناير، بعد يومين من مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بغارة شنّتها طائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد.
وكانت قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة، قد أعلنت، الخميس (09 كانون الثاني 2020) أنها تنتظر من العراق توضيحاً بشأن القوات التي لم يعد مسموحاً لها بالبقاء في العراق بعد قرار البرلمان الأخير.
وقال التحالف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "تم تعليق الأنشطة العسكرية في العراق للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف".
وأضاف التحالف في بيانه أن "الأنشطة التي تم تعليقها تشمل التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم الأمنية ضد تنظيم داعش في العراق".
وكان مجلس النواب قد صوّت، الاحد (05 كانون الثاني 2020)، على خروج جميع القوات الاجنبية والامريكية من العراق، والغاء دور التحالف الدولي في العراق، بالإضافة إلى الغاء الاتفاقية الامنية مع امريكا من قبل الحكومة العراقية.
بعد ذلك، أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الثلاثاء (7 كانون الثاني 2020)، أن أمريكا لن تفكر في فرض عقوبات على العراق إلا إذا لم يعاملها باحترام.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن "أمريكا لن تفكر في فرض عقوبات على العراق إلا إذا لم يعاملها باحترام".
وأضاف، "إذا غادرت أمريكا العراق فإنها ستترك بذلك لإيران موطئ قدم أكبر كثيرا".
وتابع ترامب، "لدي رغبة بسحب القوات الأمريكية من العراق في مرحلة ما لكن سحبها الآن أسوء ما يمكن أن يحدث للعراق".
لمشاهدة الخبر اضغط هنـــــــــــا