بغداد اليوم-متابعة
حذر ناشطون، الأربعاء (15 كانون الثاني 2020) من حدوث تطورات قد تؤثر على الأوضاع في ساحات التظاهر، على خلفية الدعوة للتظاهرة المليونية المقررة يوم الجمعة (24 من الشهر الجاري).
وقال الناشط علي هاشم، خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر) الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة" وتابعته (بغداد اليوم)، إن "بإمكان الجهات المعترضة على الوجود الأميركي أن تتقدم بشكوى عبر الحكومة ولا يمكن لأحد أن يطالب بإخراج المتظاهرين من ساحة التحرير وما نخشاه هو حدوث احتكاك بين متظاهري التحرير ومتظاهري المليونية التي دعا اليها الصدر ".
ورأى أن "التظاهرات المنددة بالوجود الأميركي ستكون استعراض قوى لقوى امنية وسياسية"، مضيفا، "ومن يقولون انهم مقاومون لهم وجود قوي بالدولة، لهم سلطة ووجود في الحكومة والبرلمان والأجهزة الأمنية والمقاوم الحقيقي هو المتظاهر الذي يتحمل شتى أنواع الضغوط والمخاطر".
وبشأن "المندسين" في التظاهرات، قال إنهم "رجال من الأحزاب وعملوا ضد المتظاهرين".
بدوره قال الناشط فارس حرام إن "هناك أجواء من التخوين ضد المتظاهرين شيطنت التظاهرات، وطعنت بوطنية المتظاهرين، عبر اعلاميين واشخاص مرتبطين بالسلطة، وايضاً من دعوا للخروج الأميركي خونوا وشيطنوا"، مبينا أن "هذين الموقفين مرفوضين ومن يرفض الوجود الأجنبي، من حقه ذلك خاصة إذا كان يؤثر على سيادة البلد ".
ونبه الى ان "الأجواء الحالية خطرة ومتشنجة ومشحونة".
ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم امس الثلاثاء (14 كانون الثاني 2020) الى تظاهرة مليونية موحدة رفضاً للوجود الاميركي الامر الذي قوبل بتأييد مباشر من القوى السياسية الشيعية.
بعدها دعا الأمين العام لـ عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، لوقفة شعبية رفضاً للتواجد الأميركي. فيما دعا النائب عن كتلة صادقون التابعة لـ"حركة عصائب اهل الحق"، نعيم العبودي، إلى ترك الاختلافات والنزول براية موحدة هي راية الوطن، حسب تعبيره.
وأعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري، تأييده للتظاهرة المليونية التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ضد الوجود الأمريكي، فيما وجه رسالة للشعب العراقي.
بدوره رأى الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، أن التظاهرة "المليونية" أول الغيث، فيما نبه إلى أن القادم عدم مبارحة مكان السفارة الأميركية.