بغداد اليوم- بغداد
علق حزب الإستقامة الوطني، المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء 14-1-2020، على الحراك السياسي الجاري لاعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي برئاسة الحكومة الانتقالية وفقاً لما ذكره نواب.
وقال عضو الأمانة العامة للحزب التابع للتيار محمد رشك، لـ(بغداد اليوم)، ان "اختيار رئيس الوزراء، هو من استحقاق تحالف سائرون، وهو بدوره اعطاه الى الشعب العراقي، وخصوصاً الى المتظاهرين".
وأضاف ان "المتظاهرين طرحوا بعض الاسماء، وليس من ضمنها رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبدالمهدي، ولو كان هو ضمنها، لتم اعادة تكليفه برئاسة الحكومة الانتقالية".
واكد ان "ساحات التظاهر غير راضية على هذا الحراك السياسي لإعادة رئيس الوزراء المستقيل".
وبين رشك ان "المتظاهرين اعطوا مواصفات شخصية رئيس الحكومة الانتقالية، ونحن في تحالف سائرون، اعطينا قضية تسمية واختيار رئيس الوزراء الجديد للمتظاهرين"، مؤكدا ان "قضية تسمية رئيس الحكومة الجديدة محصورة بيد ساحات التظاهرات، وليس بيد الكتل والأحزاب السياسية".
وأضاف انه "اذا قبلت ساحات التظاهر، بتكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي برئاسة الحكومة الانتقالية، فنحن ليس لدينا اي مانع، فنحن خولنا الشعب العراقي بالاختيار، ونحن مع ما يقرره الشعب، والشعب رفض فكرة تكليف عبدالمهدي من جديد، اذا نحن رافضون لذلك ولن نقبل به".
وناشد رئيس كتلة "عطاء" النيابية، حيدر الفوادي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، المرجعية الدينية العليا لإعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لعدة أسباب.
وقال الفوادي في مؤتمر صحفي عقده داخل مجلس النواب، إن "المرجعية صمام أمان لكل العراقيين وهي قادرة على انتشال العراق من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلاد".
وأكد، أن "رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي استطاع خلال فترة قصيرة تقديم مشاريع حقيقية على مستوى القطاع الصحي والتعليمي وقطاع الكهرباء".
وأشار إلى أن "عبد المهدي استطاع تنشيط الصناعة والزراعة وتقنين البطالة من خلال خبرته الاقتصادية خلال فترة وجيزة".
ودعا الفوادي "المرجعية الدينية والقوى السياسية الى إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وله حق اختيار كابينة وزارية مستقلة بعيدا عن الأحزاب السياسية".