بغداد اليوم-بغداد
ناشد رئيس كتلة "عطاء" النيابية، حيدر الفوادي، الثلاثاء (14 كانون الثاني 2020)، المرجعية الدينية العليا لإعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي لعدة أسباب.
وقال الفوادي في مؤتمر صحفي عقده داخل مجلس النواب، إن "المرجعية صمام أمان لكل العراقيين وهي قادرة على انتشال العراق من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلاد".
وأكد، أن "رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي استطاع خلال فترة قصيرة تقديم مشاريع حقيقية على مستوى القطاع الصحي والتعليمي وقطاع الكهرباء".
وأشار إلى أن "عبد المهدي استطاع تنشيط الصناعة والزراعة وتقنين البطالة من خلال خبرته الاقتصادية خلال فترة وجيزة".
ودعا الفوادي "المرجعية الدينية والقوى السياسية الى إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وله حق اختيار كابينة وزارية مستقلة بعيدا عن الأحزاب السياسية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال عضو تحالف القوى العراقية، النائب عبد الخالق العزاوي، إن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، فقد حظوظه بالعودة الى "كرسي رئاسة الوزراء" مرة أخرى.
وذكر العزاوي في حديث لـ (بغداد اليوم) إنه "قبل أسبوع كانت لدى رئيس الوزراء المستقيل، العديد من الكتل السياسية المؤيدة لبقائه على كرسي الرئاسة لفترة مؤقتة تصل الى عام، لإكمال الإجراءات والاستعدادات لانتخابات برلمانية مبكرة لكن الوضع تغير خلال الساعات الـ 72 الماضية، وسحبت أغلب تلك القوى تأييدها لهذه الخطوة لأسباب غير معروفة".
وأضاف العزاوي، أن "ترشيح شخصية أخرى لمنصب رئاسة الوزراء، هو الحل الاكثر مقبولية لدى أغلب القوى السياسية، وتنفيذا لمطالب المتظاهرين وهناك تنسيق بين مختلف القوى بهذا الاتجاه لحسم تشكيل حكومة جديدة تتوالى مهام إدارة البلاد لفترة مؤقتة لحين اجراء الانتخابات".
وبهذا الصدد، كشف امجد العقابي، النائب عن تحالف سائرون المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين (13 كانون الثاني 2019)، موقف تحالفه من تجديد الثقة برئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وتكليفه بتشكيل ’’الحكومة الجديدة’’، مشيرا الى ان هناك حزبين يدعمان بقاء عبد المهدي لأسباب "نفعية".
وقال العقابي لـ (بغداد اليوم)، إن "موقف تحالف سائرون ثابت من ان هذه الحكومة غير قابلة للتجديد، كونها قتلت شعبها ولم تقدم أي خدمات للشعب سوى الفوضى"، مؤكدا ان" تحالفه غير داعم لعبد المهدي"
وكشف النائب عن "محاولات بعض الكتل السياسية، لإعادة الثقة بعادل عبد المهدي لتشكيل حكومة جديدة"، مشيرا الى انها "خطوة غير موفقة".
وفيما أشار الى ان "الكتل الداعمة لعبد المهدي لا يمكنها ان تكون اغلبية"، رأى ان "المنتفعين من بقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال وتجديد الثقة به هم الحزبان الكرديان، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود بارزاني".
ووصف العقابي، حال الكتل السياسية التي تدعم بقاء عادل عبد المهدي "كمن ينفخ في غربال مثقوب".