بغداد اليوم- خاص
كشف النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، الاثنين (13 كانون الثاني 2020)، عن 5 اسباب للقاء زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، برئيس تحالف الفتح، هادي العامري، بمدينة قم الايرانية ليل السبت على الاحد الماضيين.
وقال المسعودي لـ(بغداد اليوم)، إن "الاعتداءات الامريكية على الاراضي العراقية، والرد الإيراني، وضعف القرار العراقي بشأن ذلك وعدم وضوحه، بالإضافة إلى خطبة المرجعية التي اكدت على ضرورة ان يكون القرار العراقي وقوي ومستقل، كل هذه الاسباب دفعت الصدرلبلقاء العامري".
واضاف أن "الصدر والعامري، ناقشا قرار البرلمان بشأن اخراج القوات الاجنبية من العراق، فضلا عن ملف تشكيل الحكومة المقبلة، وملف الانتخابات المبكرة، والتشديد على ضرورة مكافحة الفساد خلال المرحلة المقبلة".
وتابع أن "اللقاءات التي تجريها الزعامات السياسية تساهم بشكل كبير في حل الازمات، وتجمع بين الفرقاء السياسيين".
وكان النائب عن تحالف الفتح، أحمد الكناني، رأى الأحد (12 كانون الثاني، 2020) إن لقاء زعيم تحالفه، هادي العامري، مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في ايران، سيسرع بقضية اختيار رئيس الوزراء الجديد.
وقال الكناني، لـ(بغداد اليوم) إن "لقاء العامري مع الصدر، جاء من أجل حسم قضية اختيار رئيس الوزراء الجديد، فأي مرشح يتم طرحه من قبل تحالف البناء، يتم رفضه من قبل التيار الصدري، فاللقاء جاء من أجل توحيد الرؤى والخروج من هذه الأزمة".
وبين الكناني ان "اللقاء مهم في الوقت الراهن لما يمر به العراق من تطورات على مستوى الداخلي او الخارجي"، مؤكداً ان "اجتماع العامري مع الصدر سيسرع باختيار رئيس الوزراء الجديد، خصوصاً بعد خطبة المرجعية الاخيرة، التي القت اللوم من جديد على الكتل السياسية، واللقاء جاء من أجل حل هذه أزمة تشكيل الحكومة الجديدة".