بغداد اليوم- متابعة
رأى ملك الأردن، عبد الله الثاني، الإثنين، ان استقالة حكومة عادل عبد المهدي، أعادت العراق خطوتين الى الوراء، بعد ان كان يسير بقوة في اتجاه إيجابي، على حد قوله.
وقال الثاني، في مقابلة متلفزة: "مرة أخرى، أؤمن بالشعب العراقي وقدرته على المضي قدما نحو الضوء في نهاية النفق"، مبينا ان "العراق كان يسير بقوة في اتجاه إيجابي خلال العامين الماضيين، وأعتقد أن رحيل الحكومة أعادنا ربما خطوتين إلى الوراء، وأنا واثق بقدرة القادة العراقيين على العودة نحو الاتجاه الإيجابي".
وأضاف: "علينا العمل بعزم للتأكد من أن الطائفية لن تكون قضية تواجهنا، ولكن مرة أخرى، سيكون هاجسي خلال المباحثات التي سأجريها في أوروبا هو ما شهدناه خلال العام الماضي من عودة وإعادة تأسيس لداعش، ليس فقط في جنوب وشرق سوريا، بل وفي غرب العراق أيضا".
واردف: "إن كان هناك انقسام في المجتمع العراقي، فأنا متيقن أن قادة العراق سيعملون من أجل تخطيه، وعلينا التعامل مع عودة ظهور داعش، لأن هذا سيشكل مشكلة لبغداد"، مشددا على أن "نقوم بمساعدة العراقيين للتصدي لهذا التهديد، وهو تهديد لنا جميعا ليس فقط في المنطقة، بل ولأوروبا وبقية العالم".
وأكمل: "أعتقد أن المنطق السليم سيسود"، مبينا: "شاهدنا فيما حصل خلال الأسبوع الماضي. كانت هناك نقاشات عديدة ليس مع الولايات المتحدة فحسب، ولكن مع العديدين تحت مظلة الناتو عن كيفية الانتقال من حماية قوات التحالف في العراق، لنوجه النقاش في الاتجاه الصحيح وهو العمل مع العراق وآخرين في المنطقة من أجل التغلب على داعش ومواجهة عودته في سوريا والعراق".