بغداد اليوم- خاص
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية والنائب عن الفتح كريم عليوي، الأحد (12 كانون الثاني 2020)، عن وجود جواسيس في مطار بغداد الدولي يخدمون الجانب الاميركي ويقومون بمتابعة الشخصيات المهمة.
وقال عليوي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هناك جواسيس داخل مطار بغداد الدولي يتابعون دخول وخروج الشخصيات المهمة للعراق خدمة لامريكا ولن نتمكن من السيطرة عليهم الا باخراج القوات الاجنبية من العراق" لافتاً الى أنه سبق وحذر من وجود هؤلاء.
وأضاف أن "التقارير الأمريكية التي تحدثت عن وجود ثلاث طائرات مسيرة كانت بانتظار ابو مهدي المهندس وسليماني في مطار بغداد الدولي مستبعدة"، مبيناً أن المعلومة التي وصلت عن سليماني جاءت من دمشق".
وتابع أن "امريكا تغزو الشرق الاوسط، ولديها خلايا في كل مكان بما فيها مطارات العراق وسوريا التي زرعت فيهما أشخاصاً تابعين للمخابرات الأمريكية".
وبين عليوي أن "أولئك الجواسيس تابعون إلى إسرائيل والسعودية وأمريكا والإمارات"، منوهاً إلى أن "هذه الدول هي من تقوم بتمويلهم"، مضيفاً أن "هناك مخاوف من اغتيال شخصيات أخرى".
ونشرت محطة NBC الأميركية، أمس السبت (11 كانون الثاني 2020)، رواية جديدة لحادثة اغتيال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وقال المحطة ان "جواسيس في مطاري دمشق وبغداد الدوليين ساعدوا على تقديم معلومات مكنت الولايات المتحدة من تحديد موعد اقلاع الطائرة التي اقلت سليماني من دمشق وموعد وصولها الى بغداد".
وأضافت ان "3 طائرات مسيرة كانت بانتظار سيارتي الموكب الذي استقله الاثنان ما يعكس هيمنة الولايات المتحدة على الأجواء العراقية".
وأضافت ان "مسؤولاً عراقياً صعد عدد من الدرجات لتحية الضيف ( سليماني ) بينما كانت مديرة وكالة الاستخبارات الاميركية جينا هاسبل ووزير الدفاع مارك أسبر يشاهدان ذلك من مكتبهما في واشنطن فيما وجه المسؤول العراقي لم يكن واضحا بسبب الليل".
وتابعت المحطة ان "الولايات المتحدة تفحصت هواتف من كانوا في موكب السيارات الذي خرج من مطار بغداد وتأكدت من هوياتهم قبل توجيه الضربة الجوية وتم إدارة العملية من قاعدة العديد في قطر".
وأكدت ان " العسكريين الاميركيين في القاعدة شاهدوا الصواريخ الأربعة تطلق على السيارة التي تقل المهندس و سليماني وحافلة صغيرة كانت تسير أمامها في طريق مطار بغداد الدولي حيث كانت حركة المرور في تلك الساعة الأولى من الفجر خفيفة".