بغداد اليوم ـ بغداد
علقت صفحة "محمد صالح العراقي"، الخميس، على التظاهرات المقرر انطلاقها يوم غد.
وقالت الصفحة المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إن "مثل تلك التظاهرات هي منا ونحن منها، فتلك هي ثورتنا ضد الفاسدين".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد حذر الاربعاء (8 كانون الثاني 2020)، الكتل السياسية والمتظاهرين من ’’ضياع العراق’’، مطالبا بتقديم 5 مرشحين لرئاسة الوزراء خلال فترة زمينة امدها 15 يوماً.
وقال الصدر، في تغريدة له على ’’تويتر’’، "بسمك اللهم.. اتصل الطرفان برئيس مجلس الوزراء المُقال قبل الغارة الجوية"، متسائلاً "فهل وافق على تنفيذها أم لا .. ؟ الله العالم".
وتابع "لكن ما يهمني الآن هو ان "هذه الأزمة الكأداء قد انطوت وخصوصاً بعد خطاب ترامب وخطاب الجمهورية الإسلامية".
وطالب بـ"الإسراع بتشكيل حكومة صالحة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته في فترة لا تزيد عن الخمسة عشر يوماً وبلا مهاترات سياسية أو برلمانية أو طائفية أو عرقية".
ودعا الى "تقديم خمسة مرشحين ذوي نزاهة وخبرة ليتم اختيار مرشح نهائي ليشكل حكومة مؤقتة تشرف على الإنتخابات المبكرة وغيرها من الأمور التي ذكرناها سابقاً".
وقال "كفى استهتاراً من بعض الكتل السياسية وكفى عناداً من المتظاهرين وإلا ضاع العراق .. وذلك لعدم تكرار هذه الانتهاكات مستقبلاً من أي دولة من دول الجوار أو من كبيرة الشر أمريكا".
ولفت بالقول ان "السعي الحثيث لإنهاء تواجد المحتل وكبح جماح سيطرته ونفوذه المتزايد وتدخله بالشأن العراقي .. فإن صبرنا كاد أن ينفد لكثرة التدخلات الخارجية التي لا تراعي مصالح العراق".
ودعا "الفصائل العراقية الى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين الى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية".
واختتم تغريدته بالقول "أنصح بغلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفاً للاستكبار العالمي وخصوصاً إذا صار قرارنا المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية".