بغداد اليوم-متابعة
أكد رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، اليوم الخميس، أن القوات الأسترالية ستبقى في العراق لمواصلة مهمتها.
وقال موريسون، في تصريح صحفي، إن "سفينة حربية أسترالية ستبحر كما هو مخطط إلى مضيق هرمز هذا الأسبوع للمساعدة في حماية الملاحة في المنطقة".
وأشار الى أن "القوات والأفراد الأستراليين سيبقون في العراق لمواصلة مهمتهم، حيث هدأت حدة التوترات في أعقاب الهجوم الإيراني على القوات الأمريكية".
وكانت دولتا الدنمارك وأستراليا، قد أكدتا، الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، عدم وجود إصابات بصفوف قواتهم، بعد الهجوم الذي طال قاعدة عين الأسد في الانبار.
وذكرت وسائل إعلام، أن "القوات الأسترالية والدنماركية أكدت عدم وجود قتلى بعد الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في الانبار".
قبيل ذلك، أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف الإيراني على عين قاعدة الأسد وأربيل.
وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".
وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".
وأشارت الى أن "جميع الصواريخ سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".