بغداد اليوم _ متابعة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاربعاء، أنه سيستنفر جميع الامكانات المتوفرة حتى لا تغرق المنطقة بالدماء والدموع، فيما أكد أنه لا يحق لأحد أن يضع العراق أو المنطقة في دائرة النار مجددا من أجل مصالحه الذاتية.
وذكر أردوغان في تصريحات صحفية، أن "تركيا لا تريد أن تتحول منطقة الخليج والعراق وسوريا ولبنان إلى ساحة لحروب الوصاية"، مشيرة إلى أنه "سنستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لدينا حتى لا تغرق منطقتنا في الدماء والدموع".
وأضاف أردوغان: "لا يحق لأحد أن يضع العراق أو المنطقة كلها في دائرة النار مجددا من أجل مصالحه الذاتية"، لافتا إلى السعي "عبر القنوات الدبلوماسية لخفض وتيرة التصعيد في وقت تدق فيه طبول الحرب".
وتابع الرئيس التركي، أن "التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرا حدا لم نكن نتمنى بلوغه، وهدفنا هو إعادة تغليب المنطق عبر خفض التوتر في المنطقة".
واستهدفت الصواريخ الباليستية الإيرانية، فجر اليوم، قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، والقاعدية الامريكية في مدينة أربيل، شمالي البلاد، انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.
وفي وقت سابق، من اليوم الاربعاء، أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الانبار، وأربيل.
وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".
وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".
وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".
وبعد ان أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء (8 كانون الثاني 2019) انتهاء رد طهران على اغتيال قائد فيلق القدس، بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الهجوم الصاروخي بـ"الناجح".