بغداد اليوم- بغداد
أصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، الأربعاءـ بياناً تعقيبياً بخصوص القصف الإيراني الذي طال الأراضي العراقية بـ22 صاروخاً.
وجاء في البيان، ان "الهجمات الصاروخية الأخيرة في محافظتي أربيل والأنبار تزيد من حدة الصراع، وتنتهك مرة أخرى السيادة العراقية".
وأضافت ان "العنف الذي لا معنى له، له آثار يمكن التنبؤ بها".
ودعت البعثة الى "ضبط النفس بشكل عاجل واستئناف الحوار"، مشيرة بالقول "يجب على العراق ألا يدفع ثمن التنافسات الخارجية".
وأصدرت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من اليوم، بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الانبار، وأربيل.
وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".
وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".
وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".
واعلنت إيران، فجر اليوم، استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.
وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".
واضاف البيان: "نحن نحذر الشيطان الأكبر، النظام الأمريكي الشرير والمتغطرس، من أن أي تداعيات أو أي حراك وعدوان سيواجهون ردود أفعال أكثر إيلامًا وسحقًا".
وتابع: "سيتم تحذير الحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي أعطت قواعدها للجيش الإرهابي من أن أي اقليم ينطلق منه العدوان الامريكي، سيتم الرد عليه".