الصفحة الرئيسية / عضو بالأمن النيابية: القصف الإيراني ليس أول خرق لسيادة العراق وعبد المهدي مسلوب الارادة

عضو بالأمن النيابية: القصف الإيراني ليس أول خرق لسيادة العراق وعبد المهدي مسلوب الارادة

بغداد اليوم-متابعة

أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عبد الخالق العزاوي، الأربعاء (8 كانون الثاني 2020)، أن استهداف الصواريخ الإيرانية لقاعدة عين الاسد في الانبار، ليس اول خرق للسيادة العراقية، فيما رأى ان رئيس حكومة تصريف الاعمال، عادل عبد المهدي، مسلوب الإرادة.

وقال العزاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "استهداف قاعدة عين الاسد في الانبار واربيل بقصف ايراني ليس أول خرق دستوري لسيادة العراق ".

وبين أن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ليس لديه صلاحيات، لكون حكومته حكومة تصريف اعمال"، مضيفا "حتى وإن أصدر بيانا بشأن الخرق، فلا قيمه له".

ورأى أن "عبد المهدي مسلوب الإرادة، والكتل التي نصبته هي نفسها التي سحبت الثقة عنه".

وأضاف أن "القوى السياسية بانتظار التوافق على أحد الشخصيات لترشيحه لرئاسة الوزراء ويكون بكامل الصلاحيات الحكومية في اتخاذ القرارات".

واستهدفت الصواريخ الباليستية الإيرانية، فجر اليوم، قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، والقاعدية الامريكية في مدينة أربيل، شمالي البلاد، انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.

وفي وقت سابق، من اليوم الاربعاء، أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الانبار، وأربيل.

وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".

وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".

وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".

وبعد ان أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء (8 كانون الثاني 2019) انتهاء رد طهران على اغتيال قائد فيلق القدس، بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الهجوم الصاروخي بـ"الناجح".

8-01-2020, 15:11
العودة للخلف