بغداد اليوم- بغداد
أكد اسعد الناصري، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، أن إيران وأمريكا، لا تعترفان بسيادة العراق، مشيراً الى أنهما "تصران على جعله ساحة للصراع".
وقال الناصري، في تغريدة على موقع "تويتر": "من زاوية نظر ولاية الفقيه الإيرانية لا شيء اسمه سيادة لأي دولة ما عدا إيران، فالكل خاضع لسلطة (ولي الأمر)! ومن زاوية نظر أمريكا فإن العراق (الجديد) من منجزاتهم، وليس للعراق منجز يؤهله للحديث عن السيادة".
وتابع قائلاً: "تباً للطرفين لأنهما يصران وباستهتار، على جعل العراق مكاناً لصراعهما".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الانبار، وأربيل.
وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، أن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215 فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".
وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".
وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".
وأعلنت إيران، فجر الأربعاء، استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.
وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".