الصفحة الرئيسية / رئاسات كردستان الثلاث تجتمع لمناقشة القصف الإيراني والخروج بموقف موحد إزاءه

رئاسات كردستان الثلاث تجتمع لمناقشة القصف الإيراني والخروج بموقف موحد إزاءه

بغداد اليوم-اربيل

أفاد مصدر مطلع، الأربعاء (8 كانون الثاني 2019) بأن رئاسات إقليم كردستان الثلاث اجتمعت لمناقشة القصف الإيراني والخروج بموقف موحد إزاءه.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "الرئاسات الثلاث في اقليم كردستان، وقادة القوى السياسية، عقدت اجتماعا للرد على تطور الأحداث الاخيرة أربيل".

ووفقا للمصدر أن "المجتمعين سيكون لهم رد قوي ضد القصف الإيراني".

الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الامريكية، اتصال وزيرها مايكل بومبيو، برئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على القواعد الجوية العراقية.

وقالت الخارجية في بيان، إن "بومبيو تحدث هاتفياً مع بارزاني لتقديم إيجاز له بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على القواعد الجوية العراقية، بما في ذلك في أربيل".

وأضاف البيان أن "الوزير ورئيس الوزراء بارزاني اتفقا البقاء على اتصال وثيق في ظل تطور الوضع".

من جهتها أصدرت حكومة إقليم كردستان، بيانا بشأن الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي، ومسرور بارزاني.

وذكرت حكومة الإقليم في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس وزراء اقليم كردستان مسرور بارزاني ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أجرى اتصالا هاتفيا صباح اليوم الأربعاء".

وأضاف البيان أنه "تم خلال المكالمة الهاتفية بحث التطورات الأخيرة في العراق"، لافتا إلى أن "رئيس وزراء اقليم كردستان أكد على أهمية عدم التصعيد وضرورة احتواء الموقف في العراق".

قبل ذلك أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الانبار، وأربيل.

وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215  فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".

وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".

وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".

واعلنت ايران، فجر اليوم، استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.

وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".

واضاف البيان: "نحن نحذر الشيطان الأكبر، النظام الأمريكي الشرير والمتغطرس، من أن أي تداعيات أو أي حراك وعدوان سيواجهون ردود أفعال أكثر إيلامًا وسحقًا".

وتابع: "سيتم تحذير الحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي أعطت قواعدها للجيش الإرهابي من أن أي اقليم ينطلق منه العدوان الامريكي، سيتم الرد عليه."

8-01-2020, 09:33
العودة للخلف