بغداد اليوم-بغداد
ناقش رئيس حكومة تصريف الاعمال، عادل عبد المهدي، الإثنين (6 كانون الثاني 2020) مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، قرار البرلمان العراقي بشأن سحب القوات الأجنبية والتصعيد في المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن الأخير "تلقى اتصالا هاتفيا من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، تركّز على بحث التطورات الأمنية والأزمة الحالية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم وموقف الحكومة والبرلمان العراقي المتمثل بانسحاب القوات الأجنبية وحفظ سيادة العراق والتصعيد الحاصل في ضوء الأزمة الحالية" .
واعربت المستشارة الألمانية، وفقا للبيان، عن دعمها لـ"أمن العراق واستقراره، واهمية استمرار التعاون بين العراق ودول الاتحاد الاوربي لمكافحة الارهاب، وضرورة السعي لتجنب الحرب ودرء مخاطرها على الأمن والسلم العالميين والعمل على خفض التصعيد".
وصوت البرلمان العراقي، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.
يأتي ذلك على خلفية التوتر الذي يشهده العراق، لا سيما بعد استهداف الطائرات الامريكية، في منتصف ليل الخميس-الجمعة، الماضي، لموكب قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت هيأة الحشد الشعبي.
وتأتي هذه الضربة في أعقاب التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والحشد الشعبي العراقي وأنصاره من جهة أخرى، فقد حاول مناصرون للحشد الشعبي، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد وتواصلت احتجاجاتهم أمامها على مدى يومين، للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأمريكي يوم الأحد الماضي على قواعد لكتائب حزب الله العراقية.