الصفحة الرئيسية / نائب: حين قررنا مواجهة أمريكا كنا نعلم بجميع ما يقال ويشاع بعيدا عن "العنتريات"

نائب: حين قررنا مواجهة أمريكا كنا نعلم بجميع ما يقال ويشاع بعيدا عن "العنتريات"

بغداد اليوم- بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح، احمد الاسدي، الاثنين (06 كانون 2020)، أن خيار مواجهة الولايات المتحدة، قرار واعي، ونعلم بجميع ما يقال ويشاع بعيدا عن "العنتريات".

وقال الاسدي، في تغريدة عبر منصته بـ"تويتر"، إنه "حينما ذهبنا الى خياراتنا في مواجهة العنجهية والتعدي والاستكبار  كنّا نعلم بجميع ما يقال ويشاع ويحذر منه المخلصون بطريقة ( ضرورة ادارة الملف بحكمة )، ويحذر منه المغرضون بالتخويف والتهويل والترهيب لما سيكون لذلك".

وأضاف أن "قرارنا واعيا للتحدي وهو ينطلق من مشروع الدماء الطاهرة التي سالت على هذه الأرض ولا تقبل الإذلال او الخضوع للاستكبار ".

واردف :"لا اتحدث بطريقة العنتريات، ولكني اريد ان أقول اننا في معركة متعددة الأبعاد ونحتاج فيها الى ان يقف معها من لازلنا نعتقد انهم يحملون فعلا هم هذا الوطن المضمخ بدماء الشهداء".

وفي وقت سابق، تحدث القيادي بكتلة صادقون النيابية، نعيم العبودي، الإثنين (06 كانون الثاني، 2020) عن الاعتماد على ’’القدرات الذاتية’’ بعد تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بفرض العقوبات على البلاد.

وقال العبودي، عبر تغريدة على منصة تويتر: "لا أحد يستطيع أن يستفز الشعوب بكرامتهم".

وأضاف، أن "الصعاب تزول بإرادة المواطنين والاعتماد على القدرات الذاتية"، مبينا "نحن أمام مرحلة مهمة تستدعي توحيد الجهود على كافة المستويات من اجل وطننا العزيز".

وفي وقت سابق من اليوم، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات على بغداد بعدما طالب البرلمان العراقي القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. مضيفا أنه إذا غادرت قواته فسيتعين على بغداد أن تدفع لواشنطن تكلفة قاعدتها الجوية

وأبلغ ترامب الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "لدينا قاعدة جوية هناك باهظة التكلفة بشكل استثنائي. لقد احتاجت مليارات الدولارات لبنائها منذ فترة طويلة قبل مجيئي. لن نغادر إلا إذا دفعوا لنا تكلفتها".

وقال ترامب إنه "إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا. ستكون عقوبات إيران بجوارها شيئا صغيرا".

هذا وكان البرلمان العراقي، قد صوت، يوم أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.

6-01-2020, 19:19
العودة للخلف