بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيسا الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والبريطاني بوريس جونسون، الاثنين 6 كانون الثاني 2020، ضرورة خفض التوترات بالمنطقة والتعاون لإيجاد حل دبلوماسي.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان، إن "جونسون وعادل عبد المهدي أكدا في اتصال هاتفي الحاجة لخفض التصعيد في المنطقة".
وأضاف، أن "جونسون وعبد المهدي أكدا ضرورة خفض التورات والتعاون لإيجاد حل دبلوماسي".
وأكد جونسون، وفقا للبيان، "لرئيس الوزراء العراقي التزام بريطانيا باستقرار وسيادة العراق".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي أكد، الاثنين (06 كانون الثاني 2020)، أن الاتفاق مع دولة الصين أصبح قضية رأي عام، مؤكداً العمل على تمريره دون تردد.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "عبد المهدي استقبل في مكتبه صباح اليوم السفير الصيني في بغداد تشانغ تاو".
وأضاف البيان أن "السفير أبلغ تحيات رئيس مجلس الدولة الصيني إلى رئيس مجلس الوزراء وتعازيه بالشهداء الذين سقطوا في القصف الأمريكي ودعمه للحكومة العراقية".
وتابع أن "تشانغ تاو أشاد بدور رئيس مجلس الوزراء في حفظ أمن وسيادة العراق ووحدته، وتعزيز العلاقات بين البلدين"، مؤكدا ان "الصين ستظل صديقا حميما للعراق".
وأكد البيان أن "عبد المهدي وجه الشكر للقيادة الصينية ولمواقف الصين الإيجابية تجاه العراق في مجلس الأمن ودفاعها عن حقوق العراق في المحافل الدولية"، لافتاً إلى ان" امريكا ساهمت مع العراق في الحرب ضد داعش، ولا نريد أن نصبح طرفا في اي صراع ولا نقبل أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات".
وشدد على ان "الولايات المتحدة موجودة بقرار عراقي وانسحاب قواتها هو قرار عراقي ايضا ومن مصلحتها أن تكون الحكومة العراقية قوية وليس العكس".
وأكمل عبد المهدي بحسب البيان أن "الصين شريك قوي ومهم للعراق والاتفاق مع الصين أصبح قضية رأي عام في العراق، وإن شعبنا يدرك اهميته بشكل واضح وسنعمل على إنجازه دون تردد، ونأمل دعم الصين لنا في جميع القضايا التي تخص العراق دوليا".
من جهته اكد السفير الصيني ان "بلاده تدعم العراق بقوة وتولي اهتماما لتطور العلاقات مع العراق وهي شريك موثوق به للعراق وسنعمل على إعادة إعماره ودعم الحكومة والشعب العراقي ووضع الاتفاق بين البلدين موضع التنفيذ ونأمل بتعزيز دور العراق في مشروع الحزام والطريق، كما نحرص على زيادة التعاون الأمني والعسكري"، مؤكدا "استمرار عمل الدبلوماسيين الصينيين والشركات الصينية وحضورهما في العراق".