بغداد اليوم-متابعة
قالت السفارة الأميركية، في الكويت، الإثنين (6 كانون الثاني 2020) إن امريكا وحلفائها، أصبحوا أكثر أمنا بعد مقتل قائد فيلق القدس، في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
وذكرت السفارة الأميركية، وفقا لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن "الكويتيين والاميركيين وحلفاء واشنطن في المنطقة اصبحوا أكثر أماناً بعد الغارة الجوية الاميركية التي وقعت الجمعة الماضي"، في اشارة إلى مقتل قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
واستهدفت الطائرات الامريكية، في منتصف ليل الخميس-الجمعة، الماضي، موكب سليماني، والمهندس وثمانية أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرت هيأة الحشد الشعبي.
وأضافت السفارة، أن "هؤلاء كانوا يخططون لمزيد من الهجمات على المواطنين الاميركيين واصدقائنا ولذلك جاءت الضربة الأميركية بهدف ردع خطط الهجوم الايراني المستقبلية التي كان سليماني يخطط لها بالتعاون مع حلفائه بمن فيهم أبو مهدي المهندس"، على حد قولها.
واردفت: "نجدد التزام بلادنا بأمن الكويت لاستقرار المنطقة"، مبينة: "نحن لا نسعى الى الحرب مع ايران لكننا لن نقف على الجانب، انما سنراقب التصاعد الذي يعرض حياة المواطنين الاميركيين والاصدقاء في الكويت وحلفائنا في الاقليم للخطر".
وتأتي الضربة التي استهدفت سليماني، والمهندس، في أعقاب التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والحشد الشعبي العراقي وأنصاره من جهة أخرى، فقد حاول مناصرون للحشد الشعبي، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد وتواصلت احتجاجاتهم أمامها على مدى يومين، للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأمريكي يوم الأحد الماضي على قواعد لكتائب حزب الله العراقية.