بغداد اليوم _ بغداد
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، إن الثقة تراجعت بين الولايات المتحدة والعراق، لأن الاخير خارج العقوبات ضد ايران.
وقال عبد المهدي، في كلمته داخل البرلمان في الجلسة الخاصة بالتصويت على الغاء الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، وإخراج القوات الامريكية من العراق، إن "خروج الولايات المتحدة في نيسان 2018 من الاتفاق النووي مع ايران، ازدادت حدة التوتر بين الطرفين، وفي تشرين الثاني 2018 اي بعد 10 ايام من تشكيل الحكومة العراقية، بدأت الحزمة الأولى من العقوبات على ايران".
وأضاف عبد المهدي، أن "الحكومة العراقية اعلنت انها ليست جزءا من منظومة العقوبات، كما انها ليست جزءا من اية منظومة معادية للولايات المتحدة او غيرها من دول صديقة"، مشيراً إلى أنه "بدأنا نشعر بتراجع الثقة بيننا وبين الطرف الاميركي مادمنا خارج منظومة العقوبات ضد ايران، ولا نوافقها على العديد من سياساتها داخل العراق".
وعقد مجلس النواب، اليوم الاحد، جلسة استثنائية لمناقشة خروقات القوات الاميركية، في ظل توجه نيابي لإصدار قرار يقضي بإلغاء الاتفاقية الأمنية وخروج كامل للقوات الاميركية من العراق.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا رئيس كتلة بدر النيابية في مجلس النواب، حسن شاكر، أعضاء مجلس النواب الى الحضور للجلسة المزمع عقدها ظهر اليوم من اجل التصويت على قرار يلزم الحكومة بإخراج القوات الامريكية من البلاد.